((الواقع الجديد)) الاحد 22 اكتوبر 2017 / المكلا – خاص
تقرير/ مكتب إعلام المحافظة
لثلاثة أيام متواصلة امتدت زيارة محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني لوادي وصحراء حضرموت، في زيارة تعد هي الثانية منذ أن تولى مهامه كمحافظ للمحافظة، غير أن هذه الزيارة اتسمت بطابع الحرص على عقد لقاءات بأكبر عدد ممكن على صعيد رسمي وشعبي واجتماعي وشبابي ومنظمات مجتمع مدني , والتركيز بصورة خاصة على الملف الأمني الذي كان مهيمنا على كل تلك اللقاءات
لقاءات متعددة..
تنوعت اللقاءات التشاورية التي عقدها محافظ حضرموت طوال أيام مكوثه في الوادي والصحراء, فهناك ماعُقد بشكل انفرادي وآخر بحضور جهتين أو أكثر بحسب ماتقتضيه أجندات تلك اللقاءات .
وثمة لقاءات مهمة تمت مع قيادات من المنطقة العسكرية الأولى والألوية والوحدات العسكرية والأمنية ومندوب التحالف العربي ومدراء مديريات الأمن والمديريات والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والقضاة والشباب ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.
الملف الأمني … الأهم على طاولة النقاش ..
لايخفى على المتابع للشأن المحلي في وادي وصحراء حضرموت الانفلات الأمني الذي تعيشه مختلف مديرياته منذ سنوات لاسيما وتزايد عمليات القتل والاغتيالات التي تحدث بين لحظة وأخرى والعجز الواضح للجهات الأمنية هناك من إلقاء القبض على مرتكبيها وحثيات الجريمة ودلائلها والاكتفاء فقط وتسجيل جلها ضد مجهول ..!!
الهمُ الأمني كان العنوان الأبرز لزيارة المحافظ البحسني فلا يمر يوماً من أيام الزيارة إلا ويتضمن جدول أعمال السيد المحافظ لقاءات واجتماعات تدور خلالها نقاشات وتصدر فيها توجيهات حازمة تهدف لمعالجة عاجلة وسريعة وناجعة لذلك الملف, بعضها تناقلته وسائل الإعلام والبعض الآخر أخذ طابع السرية لضرورة فرضها أهداف الخطة المزمع تنفيذها.
خطط أمنية أقرت وإجراءات عملية وجه بسرعة تنفيذها في عمل مشترك ستتشارك فيه كافة القطاعات الأمنية والعسكرية تبدأ بإعادة المراكز الأمنية المغلقة وعودة ضباطها وجنودها لمزاولة عملهم وتنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم, والتوجيه بسرعة افتتاح مركزين جديدين في شرقي وغربي مدينة سيئون وإمداد تلك المراكز الشرطية بكافة الإمكانيات للازمة لضمان قيامها بكافة مهامها, بالإضافة إلى مهام نوعية ستنفذها وحدات متخصصة من الأمن والجيش.
مشاريع متنوعة..
مشاريع عدة تم وضع حجر الأساس لها وأخرى تم افتتاحها كان أبرزها افتتاح الصالة المغلقة ونادي المعلم , كما وضع حجر الأساس لتعشيب وإنارة أستاد سيئون الدولي “المرحلة الثانية”, إلى جانب توجيهات من قبل المحافظ بشراء جهاز أشعة عمليات C-ARM لمستشفى سيئون العام, وتوفير 150 معلما ومعلمة لمدارس محو الأمية وتعليم الكبار, و20 مدرساً لمدارس لذوي الاحتياجات الخاصة, و15 معلما لمدارس مديريات الوادي والصحراء, واعتماد 2 مليون و500 ألف ريالا لمكتب وزارة التربية والتعليم لتسديد ماعليها من ديون العملية الامتحانية لإنها الشهادة الأساسية والثانوية, إضافة إلى ترميم مبنى الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار, وسفلتت طريق جسر “حيد قاسم” الواقع على مدخل مديرية تريم ورعاية إتفاقية لتوريد مواد الشبكة الداخلية لمياه مديرية ساه.
زيارات تفقدية..
لم تخلُ زيارة محافظ حضرموت من النزولات الميدانية التفقدية, فقد كانت هناك زيارة لمستشفى سيئون العام ومراكز الكلى وكلية العلوم التطبيقية ومواقع جامعة الوادي وكان ختام مسك تلك الزيارات والنزولات الميدانية زيارة إلى مدينة تريم ولقاء عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ.