((الواقع الجديد )) يوم الخميس 12/ أكتوبر / 2017م
أطلق مغردون ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هشتاق حمل عنوان واجب وطني #تطهير_عدن_من_خلايا_الاصلاح، رفضا لخلايا الاصلاح الإرهابية في عدن.
وبهدف القاء القبض على خلايا حزب الاصلاح الارهابي وإغلاق جميع مقراته، بعد عملية استخباراتية بامتياز نفذتها قوات مكافحة الارهاب لأمن عدن وتحت اشراف قوات التحالف العربي ليلة أمس، والتي داهمت مقر حزب الاصلاح اليمني وتم خلاله القبض على عشرة متهمين بانتمائهم إلى خلية ارهابية وتم ضبط متفجرات وأكياس من مادة (السي4) شديدة الانفجار.
ودعا المغردون في الحملة كافة رجال الامن والجيش وقوات التحالف العربي القبض على قيادات حزب الاصلاح والتحفظ على ممتلكاتهم من أجل سلامة الأمن القومي الوطني ومكافحة الارهاب والقضاء عليه.
ويقول أحد المغردين هناك الكثير من الأدلة والشواهد التي تؤكد ان حزب الاصلاح ليس متعاونا مع الارهاب فقط، ولكنه الآلة التفريخية لهذه الجماعات الاجرامية التي تقتل الناس وتضرب الأمن لخدمة أجندة هذا الحزب الذي فقد مصالحه.
وقال ان اغلاق مقر القلوعة ليس كافيا، فهو مجرد فرع، بل يتوجب إغلاق كافة مقرات الحزب في الجنوب ومنع نشاطات الجمعيات التابعة له.
حيث جاءت فكرة الهاشتاق مع تهديد حزب الإصلاح للإعلاميين الذين ينشرون فضيحة تورطه مع الارهاب التي تم العثور عليها في مقره بـ”القلوعة” ويطالبون الجهات الامنية بمحاكمتهم لتطالهم عدالة القانون وعدالة السماء.
والهاشتاق كان الأكثر تفاعلا مساء هذه الليلة وبسرعة كبيرة اخذ الانتشار ولم يتأخر المغردون في تبيان فضائح حزب الاصلاح الارهابية، مؤكدين أن الجنوب يرفض الارهاب وكل المتعاونين معه. ويعتبر الهاشتاق نابع من مبدأ المسؤولية الوطنية والأمنية ويعبر عن أحساس و وطنية الشارع الجنوبي و الشباب الجنوبي الغيور على دماء شعبة وكل شبر في ارضة.