الأربعاء , 25 ديسمبر 2024

الخلية تتخذ من مقر (للإصلاح) بعدن وكر لها والحزب اعترف بوجود قيادات له ضمنها قوات امن عدن تلقي القبض على خلية ارهابية وفروع (الاصلاح وقياداته) تدافع عنها

 

(( الواقع الجديد)) الخميس 12 اكتوبر 2017 / المكلا
في عملية أستخباراتية نوعية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب لأمن عدن وتحت أشراف ودعم قيادة قوات التحالف العربي بمداهمة خلية إرهابية في مقر حزب الإصلاح اليمني وتم خلاله القبض على عشرة متهمين بأنتمائهم الى خليه أرهابية وتم ضبط متفجرات وأكياس من مادة (السي4) وقد أثارت هذه العملية الكثير من ردود الأفعال من جانب حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلين) وأعضاءه ومؤيديه، على الرغم ان أجهزت مكافحة الإرهاب نشرت صور المعتقلين وأسمائهم ونشرت صور للمضبوطات التي عثرت عليها في مقر حزب الإصلاح في مدينة القلوعة بالعاصمة عدن تؤكد تورط المعتقلين، وكانت أولى ردود الفعل البيان المقتضب الذي أصدره حزب الإصلاح اليمني فرع عدن والذي أتهم فيهإدارة الأمن بمداهمة منزل الأمين المساعد للمكتب، “محمد عبدالملك” وقامت باعتقاله من منزله في مدينة “القلوعة” بمديرية “التواهي”، واعتقال آخرين بطريقة وصفها بأنها لا تمت للقانون ولا الأعراف بأي صلة. وأضاف البيان أنها – أدارة أمن عدن – قامت في ذات الوقت وعند الساعة الخامسة من فجر اليوم بمداهمة مقر الحزب في “القلوعة” وطرد حراسه وإغلاقه.

وطالب حزب الإصلاح في عدن في بيانه – الذي نشرته مواقع تابعة للإصلاح وإعادت قناة “الجزيرة” نشره – بسرعة الإفراج عن المعتقلين وإعادة الاعتبار لهم وأكد رفضه القاطع لهذه الإجراءات، ويطالب بالتحقيق فيما حدث ويحذر من مغبة التمادي في ما أسماها بالتجاوز للقوانين والاستخدام المسيء لاسم المؤسسة الأمنية، ويحمل ادارة أمن المحافظة كل المسؤولية عما تعرض له المستهدفون بهذه الإجراءات وما قد يتعرضون له.

ونوه حزب الإصلاح اليمني بالعاصمة عدن وسائل الإعلام بعدم التعاطي الإعلامي غير المسؤول لحادثة المداهمة التي وصفها انها ترمي الى غرض التضليل والإساءة محذرا بأن تعاطيها سيكون عرضة للمساءلة القانونية.

ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد من ردود الأفعال فقد شطحت بعض ردود الأفعال الى أمكانية إقالة اللواء شلال شائع من إدراة أمن عدن وقد نشر موقع “يمان نيوز” خبر على لسان مصدر في رئاسة الجمهورية يؤكد فيه ان قرار مرتقب بتعيين مدير أمن جديد للعاصمة عدن

وجاء في الخبر ان الصحفي التابع لحزب الإصلاح في مكتب رئاسة الجمهورية ” ياسر الحسني ” نشر تغريدة له على صفحته في ” تويتر ” قريباً مدير أمن جديد بحجم العاصمة المؤقتة عدن .

ومن ناحية أثار الصحفي الإصلاحي أنيس منصور في موقعه الاخباري الذي يراس تحريره “هنا عدن” أثر الاعتقالات التي نفذها أمن العاصمة الجنوبية عدن ومداهمته مقر حزب الإصلاح اليمني (الإخوان المسلمين) بعد اغتيال الشيخ ياسين العدني أثار “الصحفي منصور” خبر اتهم فيه الشيخ هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأغتيال الشيخ ياسين العدني على لسان ما قال انه أحد المقربين للشيخ ياسين العدني – لم يسمه –

مدعيا ان أغتيال الشيخ ياسين العدني جاء أثر ما اسماها خلافات سياسية نشبت بينه وبين الشيخ بن بريك مدعيا ان خلاف كبير نشب بين هاني بن بريك والشيخ ياسين العدني منذ شهور واصفا الشهيد الشيخ العدني – في تناقض عجيب – بأنه احد أذرع الشيخ هاني بن بريك وصديق قديم له وبينهما علاقه صداقه وهم زملاء عمل واصدقاء .
وقال مراقبون ان هذه الاتهامات التي نشرها الصحفي الإخواني أنيس منصور تأتي استباقا لأي اتهامات سوف توجه الى الخلية التابعة لحزب الإصلاح التي تم مداهمتها والقبض عليها، وتأتي لدرء التهمة عنهم وابعاد الشبهات عن حزب الإصلاح المتهم الأولى في عملية أغتيالات لائمة المساجد السلفين الذين يرفضون توجيهات حزب الإصلاح التي تعمم على كثير من مساجد العاصمة عدن .

واغتيل الشيخ ياسين العدني إمام وخطيب مسجد زايد بحي عبدالعزيز عبدالولي مساء امس بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته نوع (نهى) عند الساعة الـ 9 و45 دقيقة ونجا ابنه البالغ من العمر 12 سنة تقريباً الذي قالوا أنه نزل من السيارة قبل الانفجار بلحظات .

وتواصلا للعمل الممنهج الذي تمارسه الألة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) نشر موقع الإصلاحي “مارب برس” خبر تحريضي آخر ضد أمن العاصمة عدن متهما مدير أمن العاصمة عد بأنه يقود حرب حربا ضد الإصلاح ويعتقل عددا من القيادات والأعضاء مكررا نشر ما أسماه بالبيان الصحفي الذي أصدره حزب الإصلاح في العاصمة عدن.

وكانت أحزاب اللقاء المشترك في مدينة تعز (المحاصرة) قد أصدرت بيان حول مداهمة واعتقال الخلية الإرهابية في مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في القلوعة تدين فيه العملية الأمنية ووصفتها بالاستهداف لحزب مدني، ولوحظ في بيانها انها لم تفسر وجود مضبوطات محظور في مقر هذا الحزب المدني، ولم تشير اليها متجاهلة العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة عدن والتي حصدت المئات من الأبرياء، والتي آخرها أغتيال الداعية السلفي إمام مسجد الشيخ زايد في حي عبدالعزيز بالشيخ عثمان ولم تدين عملية الاغتيال .
من جانب آخر تواصل الناشطة الإخوانية توكل كرمان حربها التحريضية والإعلامية الشرسة من قطر ضد التحالف العربي ففي آخر تغريدات لها نشرتها على موقعها في “تويتر” أتهمت فيها التحالف العربي بشن – ما وصفتها – بحر إبادة ضد الشعب اليمني.

وفي تغريدة أخرى وردا على مداهمة الخلية الإرهابية في مقر التجمع اليمني للإصلاح بالقلوعة أتهمت “كرمان” إدارة أمن عدن التابعة – لما وصفته – بالمحتل الإماراتي بأعمالها الارهابية بحق الاصلاح والقوى السياسية والمدنية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.