السبت , 18 مايو 2024
screenshot_2017-09-16-22-22-56

طلب إنشاء محطتي توليد مركزية بمديريتي الشحر والمكلا على طاولة رئيس الوزراء لتوديع الطاقة المشتراة… بقلم/سامح باحجاج

((الواقع الجديد)) السبت 16 سبتمبر 2017 
بقلم/ سامح باحجاج

إن مما يؤرق النفس وصفو العيش والحياة العامة لدى المواطنين كثرة الإنقطاعات الكهربائية التي تشهدها مدن ساحل حضرموت على وجة الخصوص كونها تطل على جغرافية المناطق الساحلية الحارة .

ومشكلة الكهرباء أصبحت في الآونه الأخيرة من أهم المشاكل الخدماتية التي طرت على الساحة العامة والتي يتداولها المواطنون في حديثهم اليومي عبر أزماتها المتتالية والمتوالية المؤرقة لحياة المواطنين والحياة العامة بمختلف أسبابها وتبريراتها التي لم تعد مقبوله أصلاً.

بعد زيارة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس حكومة الشرعية لعاصمة حضرموت المكلا علمنا عبر مصادرنا الخاصة والموثوقة أن المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت قامت برفع طلب إقامة محطتين مركزيتين في ساحل حضرموت في مدينة الشحر والمكلا وضواحيهما لتغطية جميع مناطق الساحل وحل مشكلة الكهرباء جذرياً بساحل حضرموت عبر توليد الطاقة .

كما علمنا أن رئيس الوزراء أقتنع مبدياً بالفكرة ووجه وزارة الكهرباء ووزيرها برفع الرأي والإفادة حول إقامة المحطتين المركزيتين في مدينة الشحر والمكلا .

نحن لانريد صدقة من رئيس الوزراء وحكومته الشرعية نحن نريد نصيب حضرموت من الطاقة وإقامة هاتين المحطتين المركزيتين بمدينة الشحر والمكلا هما من هموم وتطلعات المواطنين بساحل حضرموت ومن حقوقهم الأساسية ويجب على الحكومة تنفيذها مالم نحمّل الحكومة الشرعية أسباب كل الإنقطاعات المتكررة وتردي خدمة الكهرباء بساحل حضرموت نتيجة عدم تدخلاتها لتنفيذ المشاريع الجادة ومنها حل مشكلة الكهرباء بساحل حضرموت.

كما نود أن نشير حسب ماأطلعتنا المصادر الموثوقة أن شراء الطاقة يمثل مانسبته تقريباً 75% من الطاقة الكلية الكهربائية لساحل حضرموت وهي تكلف الدولة مبالغ ماليه باهضه جداً ككلفة وقود التشغيل حيث تقّدر بحوالي 55 مليار ريال يمني ككلفه سنوية للوقود على أقل تقدير بالإضافة إلى فاتورة الطاقة نفسها .

صدقوا أو لا تصدقوا أن الطاقة المشتراة تكلفتها 4 مليون دولار شهرياً تقريباً ولكم أن تتخيلوا كم ستوفر هذه المحطتين المركزيتين في حال تم إنشاهما إلى حيز التنفيذ والواقع .

إننا من هنا ندعوا كافة الإعلاميين والجهات ذات العلاقة وكلاً بأسمه وصفته برفع سقف تلك المطالب المشروعة والتي تهم مصلحة ساحل حضرموت عموماً ومديريتي الشحر والمكلا خصوصاً في حل مشكلة الكهرباء جذرياً.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.