((الواقع الجديد)) الاثنين 11 سبتمبر 2017 / اليمن – الخليج
عززت دولة الإمارات برامجها التنموية والإغاثية لمساعدة الشعب اليمني الشقيق خلال شهر أغسطس/ آب الماضي الذي تركزت خلاله الجهود حول قطاعات التعليم والصحة والبنى التحتية، فيما شكلت حملة «وصية زايد بأهل اليمن» نقلة نوعية في المساعدات.
فبتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تم نقل 90 جريحاً يمنياً ممن تأثروا بالانتهاكات الحوثية لتلقي العلاج في المستشفيات الهندية.
كما سلمت الإمارات 15 مركبة حديثة من نوع كامري، كدفعة أولى إلى الأجهزة الأمنية في عدن لمساعدتها على أداء مهامها في حفظ الأمن وتمكينها من محاربة الإرهاب.
وشكّل الإعلان عن «حملة وصية زايد بأهل اليمن»، نقلة نوعية في طبيعة المساعدات التنموية والإنسانية بهدف إيلاء كل الرعاية والتقدير لفئات الشعب اليمني كافة.
وفي محافظة شبوة، دشنت الهيئة، الحملة عبر تأمين حصول كل أسرة من أسر الشهداء على أضحية وسلتين غذائيتين إضافة إلى كسوة العيد، فيما وقعت الحملة في عدن، اتفاقية لتوفير الأضاحي وكسوة العيد لأسر الشهداء والجرحى، ووقعت اتفاقية لشراء كسوة العيد لأسر الشهداء والجرحى في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وتعز و المخا.
ونالت أسر الشهداء بمديرية مدغل بمحافظة مأرب اليمنية، حصتها من الحملة،كما تواصلت الحملة في محافظة أبين وسط ترحيب وإشادة بجهود دولة الإمارات قيادة وشعباً في التخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وعلى صعيد الخدمات الصحية والعلاجية، افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أغسطس/آب الماضي مبنى مركز الصدر والسل بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت، كما وقعت اتفاقية لإنشاء وتجهيز الوحدة الصحية بمنطقة ربوة خلف بمديرية المكلا.
ووقعت الهيئة، اتفاقية تنفيذ مشروع شبكة مياه منطقة العصبة وعصم، بمديرية السوم بمحافظة حضرموت والتي نصت على تنفيذ تمديدات و حفر وربط الآبار بخزان المياه في المنطقة، كما وقعت اتفاقية لتمويل حفر بئرين ارتوازيين في حقل مياه العضيبة بمديرية غيل باوزير.
وافتتحت الهيئة وقيادة المؤسسة العامة للكهرباء، بساحل حضرموت خلال أغسطس الماضي مشروع تعزيز وتقوية خط كهرباء منطقة «الريان» شرق المكلا إلى جانب مشروع تعزيز خط كهرباء مسجد منطقة الريان. وعلى مستوى الخدمات التعليمية وإعادة تعزيز مرافق القطاع في المحافظات اليمنية، وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اتفاقية لبناء مدرستين في محافظة الضالع وترميم عدد من المدارس الأخرى إضافة إلى شق طريق بطول 3 كيلومترات لإحدى القرى النائية.