وأعربت “جمعية الإمارات لحقوق الإنسان” عن تأييدها للبيان الصادر عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، الذي استنكر الاعتداء العلني على أحد الأفراد في ظل تهاون السلطات في الدوحة.

وأكد رئيس الجمعية، محمد سالم بن ضويعن الكعبي، أن كل هذه الأفعال مجتمعة وفرادى تعتبر “جرائم ضد الإنسانية”.

وفي البحرين، أعرب مركز المنامة لحقوق الإنسان عن أسفه للإعتداء االذي تعرض له المري، في مخالفة صريحة من قبل السلطات في الدوحة للمواثيق والصكوك الحقوقية الدولية فيما يتعلق بحرية الدين والمعتقد وجميع المبادئ الإنسانية والأعراف والأخلاق الإسلامية والعربية.

ودعا المركز اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية إلى مراقبة مثل هذه الانتهاكات الجسيمة في بلادها بشكل موضوعي ومستقل، وفقا للمقاصد الواردة في مبادئ باريس المنظمة لاستقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية قد طالبت، الأحد، بكشف مصير عبدالهادي المري، الذي تعرض للضرب والإهانة والتحقير بعد عودته من الحج ومغادرة أراضي المملكة إلى دولة قطر، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.