الأحد , 22 ديسمبر 2024
screenshot_2017-09-07-05-10-57

إلى أين نحن نتجه ياحضرموت..؟!!… بقلم/عدنان باسويد

((الواقع الجديد)) الخميس 7 سبتمبر 2017
بقلم/ عدنان باسويد

هذه الأيام أتواجد في محافظة المهرة منذ أيام، وبالتحديد عاصمتها الغيضة وبعض مناطقها، وجدتها هادئة ومستقرة، كهرباء مستمرة، محروقات متوفرة بالرغم انها لاتوجد بها ثروات نفطية تقوم بتصديرها كحضرموت، وغاز الطبخ متوفر وبأسعار طبيعية يأتيها من محافظة مأرب، حيث انه يقطع كل تلك المسافات ليصل محافظة المهرة كونها لايوجد بها مصنع للغاز، بينما حضرموت تمتلك مايقارب 3مصانع للغاز..!! ولكن الأزمة مازالت موجودة فيها والأسعار مرتفعة..!!

كذلك تأخير الرواتب في حضرموت.. بل ان الكثير لم يستلموا رواتبهم منذ شهور، بينما في محافظة المهرة تجد الرواتب مستمرة رغم انها خاضعة للشرعية..!!

أيضاً في هذه الايام يجري العمل على قدم وساق في سفلتة طرقات رئيسية وخطوط دولية بمحافظة المهرة، جرفتها السيول وبعضها تأثرت من جراء الامطار، دون أي دعم من جهة أخرى، بينما حضرموت أغلب خدماتها ومشاريعها تدعمها دولة الأمارات وبعض المعونات من دول وجهات أخرى..

ياترى كيف سيكون حالنا ووضعنا في حال لم تقدم تلك الدول اي مشاريع سفلتة أو توفير معدات وقطع غيار للكهرباء ودعم السلال الغذائية والمعونات..؟!!

ولا ننسى ان محافظة المهرة تمتلك ميناء واحد فقط، بينما حضرموت تمتلك عدد 3 موانئ تمارس مختلف النشاطات؛ النفطية والتجارية والسمكية، تتحصل على إيرادات ضخمة في الجوانب الضريبية والجمركية..

كما ان هناك أشياء أخرى تباع في أسواق محافظة المهرة تأتي من حضرموت.. بل بعضها يصنع في حضرموت، وجدتُ أسعارها أقل من حضوموت..!!

ماذا يجري أيها المسؤولين الحضارم..؟ بالأمس تشكون أن سبب الفساد والتلاعب في المحروقات والوظائف وتردي الخدمات و..و.. هي صنعاء والشمال برمته.. واليوم تمسكون بزمام الامور في حضرموت كاملة والدعم ينهال عليكم من كل مكان، ولكن المآسي والمفاسد مازالت موجودة.. بل زادت عن فترة حكم صنعاء لحضرموت..؟!!

يبدو ان هناك سر هو الذي يفتعل تلك الأزمات، ليست له علاقة بحكومة الشرعية في الرياض وانما من داخل حضرموت..

لابد من فك شفرة ذلك السر..؟؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.