الإثنين , 23 ديسمبر 2024
فلسطينيون يقفون أمام الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الكشف عن المعادن التي جرى تركيبها حديثا عن المسجد الأقصى يوم 16 يوليو تموز 2017. تصوير عمار عوض - رويترز.
فلسطينيون يقفون أمام الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الكشف عن المعادن التي جرى تركيبها حديثا عن المسجد الأقصى يوم 16 يوليو تموز 2017. تصوير عمار عوض - رويترز.

إسرائيل تقرر إزالة أجهزة الكشف عن المعادن في القدس واستخدام وسائل مراقبة ذكية

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 25 يوليو 2017 / القدس – رويترز

أفاد بيان لمجلس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل قررت إزالة أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة يوم الثلاثاء واستخدام وسائل مراقبة ذكية أقل لفتا للانتباه.

وأقامت إسرائيل بوابات الكشف عن المعادن عند مداخل مجمع المسجد الأقصى في القدس بعد مقتل اثنين من أفراد الشرطة بالرصاص على يد مسلحين هناك يوم 14 يوليو تموز مما فجر أعنف اشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات.

وأدى تصاعد التوتر ومقتل ثلاثة إسرائيليين وأربعة فلسطينيين في أعمال عنف يومي الجمعة والسبت الماضيين إلى إثارة القلق الدولي ودفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع لبحث سبل تهدئة الموقف.

ووافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إزالة بوابات الكشف عن المعادن بعد اجتماع استغرق عدة ساعات استؤنف يوم الاثنين بعد توقف المناقشات يوم الأحد.

وقال بيان صدر بعد أن اختتم منتدى كبار الوزراء اجتماعهم إنهم قرروا التحرك بناء على توصية أجهزة الأمن والاستعاضة عن أجهزة الكشف عن المعادن بوسائل “فحص ذكية”.

ورأى شهود لرويترز في المدينة القديمة عمال البلدية يقومون بتركيب عوارض معدنية فوق بعض الشوارع الضيقة المعبدة بالحجارة من أجل وضع كاميرات مراقبة. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن هناك خططا لشراء أنظمة كاميرات مراقبة متقدمة.

وأضاف بيان مجلس الوزراء أنه تم تخصيص 100 مليون شيقل (حوالي 28 مليون دولار) لشراء معدات ومن أجل نشر المزيد من ضباط الشرطة.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.