((الواقع الجديد)) السبت 1 أكتوبر 2016 / الدوحة
أشاد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على تنظيم مونديال قطر 2022 لكرة القدم بلاعب خط الوسط الإسباني الأسطوري تشافي هيرنانديز لمساهمته في إظهار قوة بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
وكان الذوادي، الذي يتولى أيضاً منصب المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر 2022، حاضراً في الأردن خلال الإعلان الرسمي عن تعيين تشافي سفيراً للجيل المبهر وهي مبادرة خرجت إلى الوجود بهدف استخدام قوة كرة القدم لإيجاد قادة شباب في مجتمعاتهم المحلية.
وأكد الذوادي أن شغف تشافي بالبرنامج يؤكد مدى جدية قطر في استخدام قوة كرة القدم لترك إرث دائم بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
وقال الذوادي :”إن تشافي بالإضافة إلى كونه لاعب كرة قدم أسطوري، فهو شخص يفهم مدى قوة كرة القدم، كما أنه إنسان رائع. يمكنه أن ينقل ما تعنيه كرة القدم بالنسبة للفرد وكيف يمكن استخدامها كمحفز لقوة التغيير الاجتماعي الإيجابي”.
وأضاف: “لقد وقفنا على هذه الحقيقة اليوم، حيث رأينا مدى قدرته على التفاعل مع الأطفال. كما كان الجمهور في غاية السعادة لحضور هذا الحدث، وهو ما أظهر لنا أننا أصبنا الاختيار. إنه ممثل مثالي للجيل المبهر.”
وتابع :”لقد كان رائعاً، حيث أحدث وجوده هنا ضجة وإثارة كبيرتين. لقد تعامل مع الأمر بشكل طبيعي جداً. لقد كان رائعاً. كان الأطفال متحمسين للغاية حيال رؤية هذا اللاعب الأسطوري بجانبهم، حيث يعني ذلك الكثير بالنسبة لهم.”
وأردف الذوادي :”إن تشافي يفهم ما ينطوي عليه الجيل المبهر من معاني ودلالات. فهو يدرك أن الجيل المبهر يريد الاستفادة من قوة كرة القدم من أجل تحقيق تغيير اجتماعي إيجابي، كما يستوعب أن هذا البرنامج من شأنه أن يوفر المهارات الحياتية والقيادية للنجوم الشباب في مجتمعهم المحلي فضلاً عن الكيفية التي من شأنها أن تتيح لهم الاستفادة من هذه المهارات. إنه يدرك ذلك بالفطرة. وهذا ما رأيناه اليوم”.
وأضاف أن النجم الإسباني “بعث الحيوية في هذا البرنامج”، موضحاً أن “الجيل المبهر يقوم على فكرة استخدام قوة كرة القدم لنقل المهارات للأفراد حتى يتمكنوا من استخدامها داخل مجتمعهم، وهذا هو بالضبط ما يفعله تشافي ويدركه”.
وتابع: ” إن ما شهدناه اليوم يُظهر حقاً مدى التزامنا وحرصنا على أن تكون بطولة كأس العالم هذه لفائدة منطقة الشرق الأوسط برمتها. لقد أطلقنا العديد من المبادرات التي تتجاوز حدود دولة قطر. والجيل المبهر يجسد ذلك. فقد ذهبنا اليوم إلى مخيم يحتاج فعلاً إلى تسخير قوة كرة القدم”.
وختم: “إنها ليست النهاية، فمازال هناك المزيد في المستقبل. لقد سبق لنا أن أطلقنا مبادرات في نيبال وباكستان وقبلها في الأردن. وأملنا هو أن يكون الجيل المبهر اسماً متداولاً على كل لسان بحلول عام 2022، وسيكون استمراراً أو إرثاً لبطولة كأس العالم الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.”