((الواقع الجديد)) الثلاثاء 13 يونيو 2017 / المكلا – خاص
أصدرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا بيان حول الهجوم الارهابي على قوات الجيش في دوعن ..
وفيما يلي نص البيان :
تمكنت أسود قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية المرابطة في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت من التصدي لهجوم مسلح فاشل لمجموعة من عناصر القاعدة الإرهابية .
مصدر مسؤول بقيادة المنطقة العسكرية الثانية صرّح قائلاً أنه هاجمت مجموعة إرهابية ضالة عند الساعة الرابعة فجر هذا اليوم الإثنين 12/6/2017م حيث كان الهجوم على نقطة الشهيد فدعق ، الهجوم للعناصر الإرهابية كان بسلاح الدوشكا والمعدل الآلي و بعض قذائف الهاون ، لكن جنودنا الأشاوس المرابطين في تلك المواقع أثبتوا وبكل جدارة كما هي العادة أن حسموا الأمر بسرعة الرد القاسي مع الانتشار والتمترس ، و بعزيمة الجندي المقاتل الفذ أُجبرت تلك العناصر على الهروب وجر ذيل الهزيمة والذل والعار الذي طالما تجرعته في كل موطن أمام قوات نخبتنا الحضرمية الفتيّة .
حيث أبلغنا المصدر عن حصيلة الحادثة كان أبرزها الإنتصار الكبير لجنودنا البواسل والتصدي والسيطرة التامة على كافة المواقع وذلك بعد استشهاد البطل المقدام الجندي نعيم عبدالله السقاف وكذا إصابة اثنين من رفقائه الجنود بإصابات وصفها بالمتوسطة نقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج ، وأما بالنسبة للعناصر الإرهابية لم تستطع الصمود طويلاً أمام عنفوان وثبات أسود النخبة فلاذوا بالفرار بعد أن تكبدوا خسائر في الأرواح والعتاد ، المصدر طمئن جميع الأهالي والمواطنين أن الأمور تحت السيطرة وأبطال قواتنا الحضرمية على قدر كبير من الجاهزية القتالية للتصدي لمثل هذه هجمات من عناصر جاهلة لعلوم وفنون القتال العسكرية ، وأن جنودنا البواسل على استعداد تام لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل استباب الأمن و استقراره و اقتلاع جذور الإرهاب من أرض الوطن ، فلتهنئ دوعن العطاء بأمن وأمان وشهر كريم تسوده الأجواء الروحانية والاطمئنان في كنف أبنائها أبطال النخبة الحضرمية بعد الله عز وجل .
كما أشار بالنصح للإخوة الناشطين وأصحاب المواقع الإخبارية حاثهم على تحري المصداقية لا سيما و نحن في أيام وليالي شهر فضيل ، و ناصحاً لهم بالتريُّث في نقل هكذا معلومات هدفها تهويل المشهد ونشر الخوف و الهلع والقلق بين المسلمين خدمة للأعداء المهزومين أمام صمود جنودنا البواسل في قوات النخبة الحضرمية بفضل الله تعالى منذ تحرير ساحل حضرموت في الرابع والعشرين من إبريل المجيد ، وأن لا أساس من الصحة لتلك المنشورات المزايدة والمرفقة بصور قصف طيران التحالف العربي لمواقع اخرى خارج المحافظة .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا الاشاوس ،،،
عاشت حضرموت حرة أبية خالية من الإرهاب بكل أشكاله و الحمدلله رب العالمين .