الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
img-20170612-wa0011

دفعة خريجي ثانوية بامطرف بالشحر للعام الدراسي 86-87 يجتمعون بعد ثلاثين عام على مائدة إفطار صائم

((الواقع الجديد)) الاثنين 12 يونيو 2017 / الشحر – سامح باحجاج

أجواءً يغمرها الحنين ومعاني الوفاء والتلاقي إجتمع مساء يوم أمس الأحد الموافق 11/6/2017 دفعة خريجي ثانوية بامطرف للعام الدراسي 1986-1987على مائدة إفطار صائم ولأول مره بعد ثلاثين عام وذلك في منزل الأستاذ صالح كرامة العود أحد خريجي الدفعة ، بحضور كوكبة من مدرسي الدفعة والإداريين يتقدمهم الأستاذ التربوي الفاضل محمد عمر باموسى مدير ثانوية بامطرف آنذاك .

حيث أستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل الأستاذ مسلم صالح بامسلم أحد خريجي الدفعة عبّر فيها عن عميق المعاني والكلمات في تجميع الدفعة بعد ثلاثين عام من التخرج الثانوي ، تلاها كلمة للأستاذ التربوي القدير محمد عمر باموسى شكر فيها القائمين على هذه اللفتة الكريمة التي جمعت الطلاب بمدرسيهم بعد فراق دام حوالي ثلاثين عام ، مستشعراً في كلمته ثمرة التربية والتعليم الذي وجده في نفوس طلابه بعد ثلاثون عاماً رغم فترة الشدة التي كانت تمارس مع الطلاب في تلك الحقبة التعليمية المتميزه مما أوجد شخصيات حاضرة تتبؤا مناصب قيادية في الدولة وفي الحياه التربوية والأجتماعيه العامة ويشار لهم بالبنان ، حاثاً في كلمته الجميع على أهمية توطيد أطر التواصل والعلاقة بين الجميع وتعزيزها من خلال اللقاءات الدورية والتواصل المستمر بين الجميع.

أتت كلمة الدكتور عبدالمنعم سعيدان مدير مكتب الصحه والسكان بمديرية الشحر أحد خريجي الدفعة رحب فيها بمثل هذه اللقاءات ، معرباً عن سعادته الكبيره بالتقاء الأخوه الزملاء والمعلمين ، مشيراً إلى أهمية التوثيق التربوي للحقبة الزمنية التي مرت في أوج التعليم ومتانته.

كما تحدث الأستاذ محمد خميس سعد البخيت أحد خريجي الدفعة عن أهمية هذه المناسبة كونها أول لقاء للدفعة ، حاثاً الجميع أن بعقب هذا اللقاء الأول لقاءات أخرى بشكل موسع وأشمل بما يجمع جميع خريجي الدفعه داخل وخارج مدينة الشحر مع أستاذتهم وزملائهم.

وعقب الإجتماع قدمت وجبة الإفطار للجميع ، على أمل اللقيا مجدداً وأن تتكرر مثل هذه اللقاءات التربوية النادرة في الفترات القريبة القادمة إن شاء الله.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.