((الواقع الجديد)) الخميس 18 مايو 2017 / المكلا
بعد أربعة أيام من توليه السلطة في فرنسا، ترأس الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، الخميس، أول اجتماع لحكومته.
وأظهرت الصور التي تم التقاطها من داخل قصر الإليزيه ماكرون وهو يجلس مبتسما وسط طاولة الاجتماع، وفي مقابله رئيس وزرائه إدوارد فيليب، بحضور فريقه الحكومي الذي يتألف من 22 عضوا كان تم إعلان أسمائهم مساء الأربعاء، نصفهم من المجتمع المدنى وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الخامسة فى فرنسا.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أوضحت أن الرئيس الجديد سيحدد بهذه المناسبة التوجهات الكبرى لولايته وخارطة طريق الحكومة، وطريقة عملها
وبالتزامن، أظهر استطلاع حديث للرأي تقدما غير مسبوق لحزب “الجمهورية إلى الأمام” الوسطي بزعامة ماكرون، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 18 يونيو/حزيران القادم.
وأظهر الاستطلاع أن 32% من الفرنسيين يعتزمون التصويت لحزب ماكرون أو حليفه المنتمي إلى الوسط أيضا “الحركة الديمقراطية”، مقابل 25% في السابع من مايو/آيار عندما فاز ماكرون بمنصب الرئيس.
وتعني هذه البيانات أن ماكرون وحلفاءه يتقدمون بصورة واضحة على الجمهوريين المنتمين إلى يمين الوسط و”والجبهة الوطنية” اليمينية، حيث يشير الاستطلاع إلى حصول كل منهما على 19% .
كما أظهر الاستطلاع أن حزب الرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند حصل على 6% فقط.