(( الواقع الجديد)) الأحد 14 مايو 2017 / المكلا
رد المتحدث باسم أركان البحرية الليبية على تقريرسابق اتهم “حكومة الوفاق الليبية في طرابلس بتهريب أسلحة لميليشيات صديقة أو جماعات إسلامية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة أركان القوات البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، العميد أيوب عمرو قاسم لوكالة الأنباء الألمانية، إن “الأمم المتحدة أصدرت قرارا بمنع توريد السلاح إلى ليبيا، ولكننا نرى السلاح يدخل إلى البلاد عبر كل المنافذ البرية والبحرية والجوية وبمختلف الطرق والوسائل، دون أن تحرك الأمم المتحدة، أو الاتحاد الأوروبي ساكنا، فهم يتغاضون عن بعض التجاوزات ويتركون الحبل على الغارب، مع الضغط على بعض الجهات الفاعلة في ليبيا ومقايضتها دون غيرها”.
وجاء ذلك حول التقرير الوارد في صحيفة “دير شبيغل” الألمانية بخصوص قيام حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا بتقويض حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وقيامها بتهريب أسلحة لميليشيات صديقة أو جماعات إسلامية.
وجاء في تقرير أن جنود مهمة “صوفيا” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، أوقفوا عدة مرات القارب المستخدم في تهريب هذه الأسلحة، وذكر أن فرنسا طرحت هذا الموضوع للنقاش في لجنة السياسة والأمن التابعة للاتحاد الأوروبي في 25 أبريل/نسيان الماضي.
وبحسب الوصف الفرنسي، فإن الحكومة الليبية تستخدم لتهريب الأسلحة من مصراتة إلى بنغازي، قارب “لوفي” أو “اللوفي”، وهو عبارة عن قارب صيد كبير يبلغ عدد طاقمه نحو 15 رجلا.
وبحسب تقرير “دير شبيغل”، لم يوقف قائد مهمة “صوفيا” الأدميرال الإيطالي إنريكو كريديندينو قارب “لوفي” لأنه يسير في البحر بتكليف من حكومة الوفاق الليبية، وبالتالي يتمتع بالحصانة.
وعزا دبلوماسيون موقف كريديندينو إلى رغبة إيطاليا في الحفاظ على حكومة الوفاق في طرابلس.