الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الاربعاء 19 أبريل 2017 / الشحر – حضرموت
علي الجفري – تصوير/ عبدالرحمن باحبارة
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي صباح اليوم، بمنطقة زغفة، بمديرية الشحر؛ مدرسة زغفة للتعليم الأساسي بعد استكمال اعمال الصيانة وتأهيلها من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي وقعت اتفاقية الصيانة والتأهيل مطلع مارس الماضي مع شركة شخمر للمقاولات، بحضور مدير مدرسة زغفة الأستاذ عمر سالمين جرير، ومشرف مشاريع الهيئة بحضرموت شوقي التميمي والمهندس خليل التميمي ورئيس لجنة متابعة المنطقة مصطفى فرج باتقيلي.
وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت السيد عبدالله المسافري في تصريح له عقب الافتتاح على مدى أهمية المشروع، والدور التعليمي الذي تلعبه المدرسة في المنطقة، كونها تخدم أبناء المنطقة، والمناطق المجاورة لها، وتمنع العديد من الأطفال من التسرب من التعليم، هرباً من مشقة الذهاب يومياً لمدراس أخرى قد تبعد عشرات الكيلومترات، كذلك تعذر الكثير من الأهالي على توفير مواصلات يومية لأبنائهم الطلاب، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها خلال الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأوضح السيد المسافري مدى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالعملية التعليمية في اليمن، وما يمثله التعليم في عملية عودة الأمل، وبناء الدولة الجديدة، كون التعليم عماد رئيسي في عملية النهوض الحضاري لأي دولة.
وشكر السيد المسافري مكتب وزارة التربية والتعليم بمديرية الشحر، على تعاونهم الدائم مع الهيئة، وتقديمهم التسهيلات الضرورية للهيئة حتى تستطيع القيام بأعمالها الإنسانية، كذلك مواطني منطقة زغفة، وعلى رأسهم وجهاء وأعيان المنطقة.
بدوره أشاد المسئولين بمديرية الشحر، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، وشعبها، شيوخها على ما قدموه من دعم لقطاع التعليم بالمديرية عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كذلك الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تتبناها الهيئة في شتى القطاعات التي تخدم المواطنين، مشيرين بالدور الكبير لمشروع صيانة وتأهيل المدرسة، مستعرضين الشريحة الطلابية الواسعة التي ستستفيد من المشروع، ومدى الحاجة لمشاريع الهلال الأحمر الإماراتي لدعم القطاع التعليمي بمناطق المديرية.
وتنفذ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عدة مشاريع إنسانية وإغاثية، في إطار حرصها الإنساني تجاه شقيقتها اليمن، خصوصاً في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، بعد انقلاب مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي منذ قرابة سنتان ونصف السنة.