((الواقع الجديد)) الخميس 16 مارس 2017 / القطيف – فرانس برس
اعلنت وزارة الداخلية السعودية الاربعاء مقتل جندي في عملية اطلاق نار في القطيف التي تسكنها غالبية من الشيعة في شرق المملكة، في ثاني حادث من نوعه في غضون عشرة ايام.
وقال متحدث باسم الوزارة بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية انه “عند الساعة السابعة والنصف من مساء (16,30 تغ) الثلاثاء اشتبهت دورية أمن بإحدى السيارات قرب مستشفى القطيف”.
واضاف انه “عند مبادرة قائد الدورية الجندي أول فهد قاعد الرويلي باعتراضها بادر من فيها بإطلاق النار مما نتج عنه استشهاده فيما تمكن زميل الشهيد في الموقع من إعطاب سيارة الجناة”.
وتابع ان المهاجمين ترجلوا من السيارة “وهم يطلقون النار بشكل عشوائي غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة”، وقاموا بالاستيلاء “تحت تهديد السلاح على سيارة طبيب كان بداخلها مع زوجته بمواقف المستشفى”.
وشدد المتحدث الامني على ان “عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة”.
والحادث هو الثاني من نوعه بعد مقتل شرطي في القطيف لدى مغادرته مركزا الشرطة في سيارته الخاصة في السابع من اذار/مارس.
وبعد يومين من هذا الحادث، قتل سعودي مطلوب في قضايا “إرهابية” وأصيب شرطي بجروح في تبادل إطلاق نار وقع في القطيف ايضا.
وقتل عشرة من رجال الشرطة على الاقل منذ 2014 في هذه المنطقة النفطية التي تشهد تظاهرات متقطعة للشيعة الذين يشتكون من تمييز بحقهم.