((الواقع الجديد)) الاثنين 13 مارس 2017م/المكلا
فيروسات نوروفيروس من الفيروسات الكأسية أحادية السلسلة غير المغلفة يصاب بها الإنسان والحيوان على حد سواء ، عرف لأول مرة في عام 1970 بإسم فيروس القئ وهو سريع العدوى والإنتشار خاصة في فصل الشتاءعن طريق الملوثات من الأطعمة والمياه وأحيانا الهواء ويعد كبار السن والأطفال هم أكثر عرضة لهذا المرض فيصابون به ويسبب لهم جفاف وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الوفاة إذا لم تتم المبادرة بعلاجه ، كما تتسبب تلك الجرثومة في إصابة مايقرب من 20 مليون شخص سنويا أي ما يساوي تقريبا 800 حالة وفاة كما تستقبل المستشفيات سنويا ما يقرب من 60 الف شخص بسبب هذه الجرثومة وتعد الأماكن العامة مثل المدارس والمستشفيات أكثر المناطق عرضة للمرض .
كما تعد سوء التغذية والتسمم الغذائى من المسببات الرئيسية لهذه الجرثومة وذلك بسبب إنتشار الأمراض في فصل الشتاء ، فتسبب تلك الأمراض في الإسهال والقئ وإلتهاب المعدة ويمكن الشفاء منها في خلال أيام ولكن إن لم تعالج سريعا تسبب تعقيدات ومضاعفات كثيرة ، ولذلك يجب غسل الأيدي قبل تناول الطعام وبعده .
وتأتي العدوى نتيجة تناول الملوثات من الأكل أو الشرب ، أو بسبب قوة المناعة والإهمال الشخصي وأيضا سوء النظافة ويتم إكتشاف الحمض النووي للفيروس عن طريق التحليل أو إختبار المناعة وأيضا فحص براز المريض .
ولهذا المرض أعراض كثيرة تظهر بعد 48 أو 12 ساعه ومنها :
تنشنج المعدة ووجع به وأيضا الإجهاد و الصداع الشديد كما تتسبب فقدان السوائل في جفاف الفم والعطش وأيضا وجع وتقلص العضلات ، وأيضا القئ والإسهال .
بالإضافة إلى أنه لا يوجد علاج للمرض نفسه ولكن تتم المعالجة عن طريق أخذ مضادات حيوية للقئ والإسهال والمداومة على شرب السوائل بكثرة لتجنب حدوث جفاف للفم ، ويجب الحذر الشديد عند التعامل مع المرضى ووضعهم يا إما في المستشفيات أو الإلتزام بالمنزل ، مع تجنب إستخدام أدوات المريض الشخصية .
ولكن من الممكن الوقاية من هذا المرض عن طريق ما يلي :
العناية الشخصية الجيدة بغسل الأيدي بالماء والصابون جيدا قبل الأكل وبعده وإستخدام قفازات وأقنعة الوجه عند التعامل مع المريض والحفاظ على الطعام وعدم تركه مكشوف أبدا والمداومة على إستخدام المطهرات وبخاصة في فصل الشتاء وإبقاء المريض في حالة عزل صحي لمنع إنتشار العدوى .