((الواقع الجديد)) الاثنين 6 مارس 2017م/المكلا
إن الهجوم الذي أقدمت عليه العناصر الأرهابية في نقطة خيلة دوعن فجر الجمعة 3مارس2017م وراح ضحيته أربعة من خيرة شباب قبائل سيبان وإصابة آخر لن يمر مرور الكرام على قوات النخبة الحضرمية والقبائل الحضرمية جميعها فالمصاب جلل وقد أغضب كل حضرموت ، وأن هذه الجريمة يراد منها ترويع أبناء القبائل في الحزام الأمني وتخويفهم لترك أماكنهم المرابطين فيها .
أنه أعتقاد خاطئ لمن لا يعرف أهل حضرموت الذين تأخذهم العزة والمكابرة في التراجع وترك مواقعهم عند حصول مثل هذه الأحداث الدموية الغادرة ، وأن مسألة التراجع عن إداء مهامهم يشعرهم بالعيب والنقص في أنفسهم أمام أقرانهم ، ولهذا تراهم صامدين مثل الجبال لا تزحزحهم مثل هذه الأحداث التي يعتبرون ورودها ممكن في أي لحظة ومكان لإيمانهم الراسخ أن الموت حق وأن من كتب الله عليه الموت فلا مفر له من أمر الله .
أن كل جرائم القتل التي أرتكبتها العناصر الإرهابية لم تكن في مواجهات مكشوفة وإنما تمت جميعها غدرا وغيلة دون علم ضحاياهم ، وقد أتت كل هجماتهم على المدن تحت جناح قوى متنفذة وعسكرية سهلت لهم دخولها وتركت لهم المجال بالعبث فيها وقامت بتأمين خروجهم منها بسلام .
وبهذا فقد برهنت جميع أفعالهم بأنهم ليسوا رجال مواجهة ولا يقدرون عليها بل هم أول الفارين منها ، وتأتي كل تهديداتهم مجرد أبرازا للعضلات ليس إلا ، وهاهم قد عجزوا عن مواجهة قوات النخبة الحضرمية في كل المواجهات .
على كل قادة وأفراد قوات النخبة الحضرمية والحزام الأمني وكل مواطني حضرموت أن يكونوا على وعي وحذر شديدين من أي تحركات لهذه العناصر الإرهابية الغادرة وأن هناك قوى متنفذة شيمتها الغدر مثلهم بدأت في تحريكهم في إتجاهات متعددة للنيل من حضرموت وتمزيق أمنها وسكينتها وهدوءها الذي تنعم به .
لن ينالوا من حضرموت طالما ورجالها قد عززهم الله بنصره المبين على هؤلاء الأقزام الذين هم بطبيعتهم عسكر لقوى الظلام والحقد تحركهم لتحقيق أهدافها البغيضة للسيطرة على حضرموت وإذلال أهلها والعبث فيها بكل ما هو خير .
فأبناء حضرموت قد شبوا عن الطوق وذاقوا طعم الحرية وتلبستهم العزة والكرامة ولن يرضوا بالعودة والخضوع لهؤلاء الحثالة الطغاة مهما كانت التضحيات .
المركز اﻹعلامي لدعم قوات النخبة الحضرمية