الإثنين , 23 ديسمبر 2024

بيان سياسي التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب

((الواقع الجديد)) الاثنين 6 مارس 2017م

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

إننا في التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب نعبر عن ادانتنا وعدم اعترافنا بذلك المؤتمر الذي عقد في المكلا تحت مسمى من يدعون أنهم يمثلون الحراك الجنوبي و المجلس الأعلى للحراك الثوري وذلك البيان الذي اصدروه  وقاموا من خلاله بمهاجمة دول التحالف العربي ودورهم وموقفهم المشرف اتجاه اشقائهم الجنوبيون الذين تربطهم علاقة الدم والمصير الواحد كما قاموا بالانتقاص تلك الانتصارات العظيمة التي حققها شعب الجنوب من خلال المقاومة الجنوبية التي مثلت الإرادة الجنوبية وموقفنا العربي المشرف وعدم سماحنا لقوى إيران واتباعها من السيطرة على أرضنا العربية والتدخل في شؤونها الداخلية او معاداة أشقائنا الخليجيون والعرب لذلك خاض شعبنا الجنوبي أشرس المعارك وقاوم وصمد صمود أسطوري ضد المحتل واعوانة المجوس ..

 

كما نؤكد هنا ان المجلس الأعلى للحراك الثوري بقيادة الدكتور /صالح يحيى سعيد علئ مستوى الجنوب ، وبقيادة الأستاذ / عقيل محمد العطاس في حضرموت يعتبر من أعرق وأكبر القوى الجنوبية توسعا وانتشارا في الجنوب ومواقفهم ثابتة اتجاه  القضية الجنوبية ولم تتزحزح إطلاقا وكانوا من أوائل المؤيدين لعمليات عاصفة الحزم تحت قيادة دول التحالف العربيكما أننا في التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب نؤكد على التمسك بمواقفنا الثابتة اتجاه قضيتنا وتاييدنا ومشاركتنا دول التحالف العربي في حربهم ضد قوى الشر المحتلة القادمة من صنعاء وكهوف صعدة والمدعومة من إيران وجيشها المجوسي للسيطرة على أرضنا العربية ، ونؤكد ان كل من يقف ضد الإرادة الجنوبية العربية ودول التحالف العربي لا يمثل شعب الجنوب وقضيته العادلة ..

 

كما أننا نؤكد ان التحضيرات جارية ومستمرة لإشهار  ائتلاف القوى الوطنية الجنوبية  في حضرموت والذي يضم  القوى الثورية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني المؤمنة باستقلال الجنوب واقامة الدولة الاتحادية الجنوبية  لذلك ندعوا الجميع للمشاركة الفاعلة في إنجاح هذا العمل الوطني الهام والذي سيكون خطوة جبارة نحو توحيد القوى الجنوبية وقياداتها في جبهة وطنية متوحدة بإذن الله حينها  قادرة ان تجسد الحامل السياسي للقضية الجنوبية العادلة .

 

صادر عن

التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب

 

مروان الحمومي

رئيس التكتل الشبابي المتحد

5 مارس 2017م

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.