الإثنين , 23 ديسمبر 2024
received_364803613906984-20170222-031929

مدينة مأرب تحتفي بالذكرى الخامسة لانتخاب هادي رئيساً للجمهورية

((الواقع الجديد)) الأربعاء 22 فبراير 2017 / مأرب

 
نظمت السلطة المحلية بمحافظة مأرب يوم الثلاثاء حفلاً فنياً وخطابياً احتفاءاً بالذكرى الخامسة لانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية في 21 فبراير 2012م.

وفي الحفل اشار نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري الى أنه وفي مثل هذا اليوم تحمل الرئيس عبدربه منصور هادي المسؤولية التاريخية الصعبة في ظروف بالغة الحرج والمتارس تملأ شوارع صنعاء.

وقال جباري “عمل الرئيس بكل جهد للإنتقال بهذا البلد إلى بر الأمان وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلا أن الثورة المضادة المتمثلة بأحفاد الإمامة وأصحاب أحلام اليقظة الحالمين بالعودة إلى السلطة زرعوا الألغام وخانوا كل العهود وصولاً إلى الإنقلاب الكامل في 21 سبتمبر 2014م”.

وأضاف “نؤكد وباسم كل القوى السياسية والاجتماعية المؤيدة للشرعية دعمنا لفخامة الرئيس كممثل لهذه الشرعية حتى يتمكن من إنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وتحقيق تطلعات واحلام الشعب اليمني في بناء دولة مدنية يمنية حديثة يسودها العدل والمساواة والحرية والتوزيع العادل للثروة والسلطة ليساهم الجميع في بناء الوطن ورسم ملامح مستقبله”.

وتعهد نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية لأبناء الشعب اليمني بأنه ك”ما كنا سويا في 21 فبراير وخرجنا بالملايين ننشد الامن والسلام سنكون اليوم كذلك للدفاع عن الجمهورية والمكتسبات الوطنية”.

مؤكداً أن الاحتفال قريباً في صنعاء وتعز وصعدة وسنعيد لسبتمبر واكتوبر ونوفمبر القها نحو يمن حر سعيد أرضاً وإنساناً.

من جانبه هنأ اللواء سلطان العرادة في مستهل كلمته القيادة السياسية والحكومة بهذه المناسبة والإنتصارات السياسية والعسكرية التي تحققت بمختلف الجبهات والنجاحات الإدارية التي بعثت الأمل وأشاعت روح التفاؤل.

وأشار المحافظ العرادة إلى أن يوم 21 فبراير “يعد أحد الأيام المفصلية في تاريخ اليمن المعاصر حيث احتشد ملايين اليمنيين لتجسيد ارادة التغيير واسدال الستار على نظام فردي عائلي إمامي بثوب جمهوري مزيف”.

وقال “يعود فبراير اليوم وبلادنا تعيش مرحلة نضالية جديدة ﻻستعادة الدولة وملاحقة المتمردين في مختلف محافظات الجمهورية نتيجة انقلاب الإماميين الجدد على التوافق السياسي ورفضهم لمخرجات الحوار الوطني”.

وأكد محافظ مأرب على أن المشروعية الشعبية والسياسية التي حصل عليها الرئيس هادي غير قابلة للنقاش وﻻ مجال لمحاولة الانتقاص منها على طاوﻻت التفاوض”.

وشدد عل أن قيام الدولة الاتحادية “هدف وطني تقف خلفه إرادة شعبية ومن غير الممكن التراجع او التخلي عنه”.

ﻻفتاً إلى حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ونائبه ودولة رئيس الوزراء واهتمامها بمحافظة مارب بعد أن عانت الحرمان والإهمال المتعمد عل مدى 33 عاماً.

ونوه المحافظ العرادة إلى أن المرحلة تتطلب من كافة المكونات تسخير الجهود لنهضة عاصمة اقليم سبا وخدمتها والتعاون ﻻنجاز المشاريع وتقديم مصلحة المحافظة على المصالح الشخصية والانانية والابتعاد عن النظرات الضيقة واثارة النعرات والزوابع وغيرها من الاساليب التي يتبعها المازومين والحاقدين على نجاح المحافظة وتماسك مكوناتها السياسية والاجتماعية في زمن الحرب والسلم.

وأعرب محافظ مارب عن الشكر والعرفان للاشقاء في التحالف العربي على جهودهم العسكرية والإنسانية.

من جانبه أشار نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب سعود اليوسفي في كلمته عن الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى دور الأحزاب وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وموقفها في رفض الانقلاب وتأييد الشرعية الدستورية “والوقوف صفاً واحداً للمواجهة العسكرية مع المليشيات الإنقلابية التي قادت جحافلها لغزو المحافظة بغرض احتلالها”.

منوهاً بموقف المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب و الذي انفرد به دون سواه من فروع المؤتمر في المحافظات منذ الوهلة الأولى في رفضه الإنقلاب والتمسك بالشرعية الدستورية وإسهامه في الدفاع عن الشرعية وتحرير محافظة مأرب.

وأكد اليوسفي على ضرورة الاستمرار في تفعيل المشاركة لجميع الأطراف السياسية الفاعلة في ادارة الشان المحلي والتنموي بالمخافظة ولن تكتب النجاح أي جهود مالم يشارك الجميع في رسم ملامح المرحلة القادمة وصنع المستقبل الواعد.

وتخلل الحفل تقديم العديد من الفقرات الفنية والزوامل الشعبية المعبرة عن المناسبة والتي نالت استحسان الحاضرين.

حضر الحفل عدد من وكلاء الوزارت في الحكومة اليمنية ووكلاء المحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية والمدنية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.