((الواقع الجديد)) الأربعاء 22 فبراير 2017 / صنعاء
قال سكان في حي السنينة غرب صنعاء، إن مسلحي جماعة الحوثيين خطفوا مجموعة من أطفال الحي، ونقلوهم إلى المناطق الحدودية مع السعودية، وأجبروهم على القتال في صفوف الجماعة المسلحة.
ونقل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق الحريات «عدل»، بلاغاً من أولياء الأمور يشكون فيه تعرض أبنائهم دون السن القانونية لعملية اختطاف وتجنيدهم بشكل إجباري والزج بهم لجبهات الحرب بدون موافقتهم أو حتى علمهم منذ تاريخ 16 فبراير.
واتهموا حسب البلاغ المدعو أحمد محمد اسماعيل العواضي الساكن في حي السنينة، والذي ينتمي لجماعة الحوثيين، القيام بعمليات الاختطاف والتجنيد الاجباري لأطفالهم وارسالهم لجبهات القتال بالحدود اليمنية.
ويعد العواضي والمشهور «أبو علي» أحد متعهدي عمليات التجنيد للأطفال لصالح الحوثيين، وهو يسكن جوار حمام دبا، وتم الإبلاغ عنه لسلطات الحوثيين في صنعاء دون جدوى.
وبحسب البلاغ فإن الأطفال المختطفين هم، أسامة أحمد العوامي وأمير محمود سنان وحاتم يحيى العوامي وعبدالله محمد بادي.
وتواصل أولياء الأمور مع ما يعرف بمشرف الحوثيين بمنطقة السنينة المدعو مطهر الحوثي، وأفادهم بأن المدعو أحمد العواضي لا يتبع أحد وهو يعمل بمفرده ويقوم بتجميع الأطفال وإرسالهم إلى جبهة نجران للقتال مباشرة.
من جهة، أدان التحالف بشدة تجنيد الأطفال باليمن والزج بهم للحرب معتبراً ذلك «جريمة توجب الملاحقة والمتابعة الدولية للمتورطين بذلك واعتبارهم مجرمي حرب».
وأضاف التحالف الذي مقره في فرنسا، بأنه تلقى العديد من التقارير والبلاغات والشكاوى تفيد بقيام جماعة الحوثيين وأطراف أخرى بعملية تجنيد الاطفال وصغار السن.