((الواقع الجديد)) الاثنين 20 فبراير 2017 / الشحر – حضرموت
تقرير/ عمر خريص – عدنان باسويد
تصوير/ عمر خريص
الإسعاء، الزبينة، سمعون، الكحيلة، السوق، سعاد، اختر ماشئت.. فكل هذه التسميات تصب في خندقٍ واحد يطلق عليه اليوم “الشحر”.. تلك المدينة تحمل الكثير من التناقضات في طياتها على مدى التاريخ، فقد تقف حائراً.. أهي مدينة للحب أم للحرب أم للسلام والأمل، أم مدينة المآذن والمساجد.. انها “الشحر”، هي تلك المدينة التي تحمل الجزء الأكبر من تاريخ الأمة الحضرمية، وتتوحد فيها كل مفردات العزة و الكبرياء، هي مدينة شديدة العراقة، شديدة البهاء، لم يسمع أغلب سكان بلادنا عنها سوى أنها مدينة آل عاد.. فهل حاولت يوماً أن تجوب أكثر في تفاصيل هذه المدينة العجوز؟!..
ومن أجل هذه الأسطر التي أسلفناها في المقدمة.. إلتقى مدير عام مديرية الشحر المهندس أمين بارزيق برفقة نائبه مصبح البحسني ومدير مكتب الثقافة الاستاذ سعيد العبد بن عجلان والاستاذ خالد باظفاري مدير مكتب الآثار بالمديرية، بعدد من الباحثين والكتاب والمهتمين بالتراث بمقر مكتب الثقافة صباح هذا اليوم الاثنين الموافق 20/2/2017، وذلك تلبيةً لدعوة محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك، وقراره؛ (الشحر عاصمة التراث الفني)، في لقاء تشاوري وتمهيدي لإقامة مؤتمر التراث، المزمع إنعقاده بمدينة الشحر، تزامناً مع يوم 15 مارس “يوم المدينة العربية”، إذ تعتبر الشحر من أقدم وأعرق المدن الحضرمية، وتمتاز بأصالة وتفرد بنائها الطيني، وحفاظها على الموروث الفني الحضرمي الأصيل.
حضر اللقاء كلاً من: د. عبدالله الجعيدي رئيس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر، والاستاذ الباحث عبدالله حداد، والاستاذ أسامة بن نويصر، والباحث محمد علوي باهارون رئيس “دار الحامي للدراسات والنشر”، والاستاذ عادل باعكيم مدير دائرة التوثيق بمركز حضرموت للدراسات التاريخية، والاستاذ عمار بافضل، والاستاذ انور السكوتي، والاستاذ احمد مسجدي، والاستاذ سامي الكسادي، والاستاذ عمر خريص، والاستاذ ماهر بن صالح.
وقد تمخض هذا اللقاء عن لجنة من الباحثين لتنفيذ المهام المؤكلة إليهم، وهم:
الاستاذ/ عمر خريص – رئيساً
الباحث/ عبدالله حداد – عضواً
الباحث/ محمد باهارون – عضواً
الاستاذ/ عادل باعكيم – عضواً
الاستاذ/ احمد مسجدي – عضواً