الإثنين , 23 ديسمبر 2024
images-27

العلاج بالصبار.. مشكلات وآثار جانبية

((الواقع الجديد)) الاحد 19 فبراير 2017م/المكلا

 

 

يعتبر الإستعمال الموضعي للصبار بصورة عامة آمناً، ولكن قد يحصل تهيج للجلد عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الصبار أو حساسية الثوم أو البصل. ولا يستخدم الصبار للجروح العميقة أو للحروق الشديدة.

الاستخدام الفموي (تناول الصبار أو مشتقاته)- الطريقة الصحيحة لتناول الصبار هي أن يتم تناوله لمدة قصيرة، وبجرعة مناسبة لا تتعدى الـ 15 مل لمدة 42 يوماً، وتحذر الدراسات من تناول الصبار لمدة طويلة أو بجرعة عالية.

 

– ينصح عادة بتجنب تناول لبن الصبار لأن تناوله غير آمن، وخاصة في الجرعات العالية، إذ قد يسبب الإصابة بالمغص المعوي، وآلام في المعدة، كما أن الاستخدام الطويل للبن الصبار يسببالإسهال، ونقص البوتاسيوم، وضعف العضلات، واضطراب عمل القلب، ومشاكل كلوية، وخروج دم مع البول. وتناول 1 غرام من لبن الصبار لعدة أيام قد يكون مميتاً.

 

– كذلك ينصح بأن تكون منتجات الصبار التي يتم تناولها خالية من الألوين (aloin)، وهو أحد المواد الموجودة في الصبار، والتي تسبب الإصابة بسرطان المستقيم، وسرطان القولون عند الجرذان، وتوجد هذه المادة في لبن الصبار، أي في الجزء الواقع بين قشرة الصبار وهلام الصبار.

 

– تناول الصبار يسبب تصبغ القولون مما يعيق الرؤية أثناء عمل منظار للقولون، لذلك ينصح بالتوقف عن تناول الصبار عند الحاجة لعمل منظار للقولون بمدة لا تقل عن شهر قبل إجراء المنظار.

 

– يمنع تناول الصبار للحامل أو المرضع، وذلك لقلة المعلومات الخاصة بسلامة الصبار للحوامل والرضع، وكذلك لوجود بعض التقارير عن حدوث إجهاض نتيجة لتناول الصبار.

 

– ينصح مرضى السكري الذين يرغبون بتناول الصبار بمراقبة مستوى السكر لديهم بصورة مكثفة، وذلك لوجود بحوث تشير إلى أن تناول الصبار يقلل من مستوى السكر في الدم.

 

– لا ينصح بتناول الصبار للمرضى الذين يتناولون الدجوكسين (digoxin)؛ لأن الصبار قد يسبب الإسهال، والذي قد يسبب نقص مستوى البوتاسيوم مما يزيد من مخاطر الآثار الجانبية للدجوكسين.

 

الخلاصة أنه لا يوجد منتج طبيعي، بما في ذلك الصبار، أو غير طبيعي آمن مائة بالمائة، ومن ثم وجب أخذ الحيطة دوماً، واتباع إرشادات الاستخدام.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.