((الواقع الجديد)) الاربعاء 15فبراير 2017 / bbc (متابعات)
اعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن معظم مدينة الباب بات تحت سيطرة قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا.
وقال يلدريم في كلمة أمام نواب حزبه، العدالة والتنمية، الثلاثاء: “أصبحت الباب بنسبة كبيرة تحت السيطرة، وهدفنا هو منع فتح ممرات من المناطق التي تسيطر عليها منظمات إرهابية إلى تركيا”.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، قال إن “ما ينشر عن سيطرة تركيا وفصائل درع الفرات على معظم مدينة الباب هو عار عن الصحة”.
وأضاف المرصد: “تتواصل المعارك في الأطراف والمداخل الشمالية والغربية لمدينة الباب بين تنظيم الدولة الإسلامية من طرف، والقوات التركية وفصائل درع الفرات من طرف آخر”.
وتخوض مجموعات المعارضة المسلحة معارك منذ 2016 للسيطرة على المدينة الواقعة على بعد 30 كيلومترا من الحدود التركية الجنوبية.
وتسعى تركيا إلى إبعاد تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد عن المناطق السورية القريبة من حدودها.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين أن بلاده تهدف إلى إقامة منطقة آمنة داخل سوريا، بحيث توسع عملياتها العسكرية شمال سوريا لتشمل الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الباب.