((الواقع الجديد)) الخميس 9 فبراير 2017م
المكلا/علي عمر العوبثاني
اصدرت أسرة المريضة “صباح جمعان باسواد” رداً على بيان هيئة مستشفى ابن سيناء العام, موضحاً أن البيان الصادر للهيئة يحمل الكثير من المغالطات حول قضية المريضة .
وجاء في الرد التالي:
للأسف الشديد تابعنا ما نشرته ادارة هيئة مستشفى ابن سيناء العام بخصوص المريضة صباح جمعان باسواد, حيث أن البيان فيه الكثير من المغالطات سوف نسردها :
1) ذكر في البيان أن كمية الدم المنقولة للمريضة 150 سي سي , ونحن كأسرة المريضة نطالب بتشكيل لجنة لقياس ما تبقى في قربة الدم المنقولة للمريضة لتحديد الكمية المتبقية فعليا في وحدة الدم المنقولة.
2) لجنة التحقيق التي ذكرها البيان تشكلت في يوم الاربعاء الموافق 18 يناير 2017م , أي بعد مرور يوم كامل من وقوع الحادثة وليست كما ذكر في البيان أنها تشكلت فور وقوع الحادثة.
3) طالبنا بتقرير لجنة التحقيق ولم نستلم التقرير إلى الان بالرغم من تعهد مدير المستشفى بتسليمنا نسخة من التقرير.
4) التحقيقات التي تم اجراءها تمت مع الكادر التمريضي فقط, وتوقفت التحقيقات الى يوم الاثنين الموافق 6 فبراير 2017م , أي بعد مرور 21 يوم من الحادثة.
5) تم تشكيل لجنة علاجية بالفعل حسب ما ذكر في البيان , ولكن كان هناك تدخل سافر من رئيس الهيئة في الخطة العلاجية من دون استشارة او ابلاغ اللجنة العلاجية المشكلة من قبلهم كادت أن تودي إلى وفاة المريضة لا قدر الله.
6) المريضة تعاني من فشل كلوي حاد وعملت إلى الان ثمان (8) جلسات غسيل كلوي , كما أنها تعاني من ارتفاع ضغط الدم ونقص في الصفائح الدموية وكذلك جلطة في الرجل اليمنى وتعاني من نزيف دموي وتشنجات متكررة مع تقلب مستوى الوعي , وبحسب توصية اللجنة العلاجية أن هناك ضرورة لسرعة تسفير المريضة للعلاج وإكمال الفحوصات خارج الجمهورية لتفادي أي مضاعفات مستقبلبة على حياتها.
7) بخصوص التحاليل المخبرية فقد دفعنا تكاليف الفحوصات خلال فترة اقامتنا في الست (6) الايام الاولى بالمستشفى حيث تكفلت المستشفى بإعفاء المريضة من التحاليل الطبية داخل المستشفى فقط, وهناك فحوصات مخبرية يتم اجراءها خارج المستشفى بطلب من الاختصاصيين واللجنة المعالجة على نفقتنا الخاصة.
8) بخصوص العلاجات تكفلت المستشفى بتوفير تكاليف العلاجات بعد مرور ست ايام (6) من وقوع الحادثة , كما أن العلاجات الغير المتوفرة في الصيدلية في المستشفى يتم شرائها من خارج المستشفى على نفقتنا الخاصة.
9) أوصت اللجنة المعالجة بضرورة وسرعة علاج المريضة خارج الجمهورية في اجتماعها يوم الاربعاء الموافق 25 يناير 2017م , ولكن عمدت ادارة المستشفى الى اصدار تقرير طبي للمريضة على النفقة الخاصة مع اعطانا مبلغ مائة الف ريال يمني فقط من فاعل خير, و ثلاثمائة الف ريال يمني من العمقي للصرافة تصرف بشراء تذاكر السفر فقط. علما أن المبلغ لا يكفي لشراء التذاكر بالكامل , كما أن تقرير السفر للعلاج بالخارج يذكر فيه أن الحالة اعتيادية وليست مستعجلة كما تقول اللجنة للحالة.
10) أعطت لنا رسالة لمحافظ محافظة حضرموت اللواء الركن احمد سعيد بن بريك ذكروا فيها أن الحالة مستقرة وسوف تتحسن خلال شهر وأن السفر جاء بناء على رغبتنا وليس بطلب اللجنة المعالجة التي أوصت بضرورة سفر المريضة في اجتماعاتها المنعقدة بتاريخ 25 يناير و 7 فبراير 2017م.
11) وعدنا مدير المستشفى أن يلتقي بالمحافظ ويرتب لقاء ويبلغه بالحالة شخصيا , لكن بعد ذلك ابلغنا المدير بأن المحافظ لن يسفرنا للخارج, وقال ايضاء بان هناك مدير عام قد تعرض لجلطة في القلب ولا أحد سأل عنه ,
وابلغني ان اللجنة العلاجية اوصت بعلاج المريضة في الخارج من الناحية النفسية والاجتماعية ولتخفيف الضغط علي كرئيس للهيئة فقط ولم توصي بسفر المريضة للعلاج بالخارج من الناحية الطبية وهذا يخالف تقرير اللجنة المعالجة في تقريرها بتاريخ 25 يناير 2017م وكذلك التقرير الاخير في 7 فبراير 2017.
12) للاسف الشديد لقد تم ممارسة المماطلة معنا, ولنا الان قرابة الشهر نرقد في المستشفى وتركنا جميع اعمالنا سعيا في علاج زوجتي,
اننا نعرف بأن الاخطاء الطبية تحدث في كل المستشفيات في انحاء العالم ولكن أن يتركونا نعاني ويصدروا بيان بأنهم دعمونا بمساعدات مشروطة بشراء تذاكر السفر زورا وبهتانا, وانهم يقفوا معنا,
حيث أنهم تعاملوا معنا بالتستر والتنصل من المسؤولية بشكل لا اخلاقي.
ولقد وعدت زوجتي “صباح” بأنني سأقف بجانبها وبدعم ممن يقف حولي من اقاربي وبعض اهل الخير الذين تواصلوا معي.
فقد قررت تسفيرها ولو كلف الامر أن نبيع بيوتنا وكل ما نملك , وهنا اناشد اهل الخير أن لا يتركونا نعاني لحالنا , فلقد عاهدت الله أن أمضي في علاج زوجتي بأسرع وقت ممكن ولن نلتفت للكذب الذي يروجونه.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
محمد سالم باسيف
زوج المريضة