((الواقع الجديد)) الثلاثاء 7 فبراير 2017م
المهرة / ناصر الساكت
إستكمالا لزياراته الميدانية لمناطق مديرية الغيضة ، قام محافظ محافظة المهرة الشيخ محمد عبدالله كدة بزيارة تفقدية لمنطقة تنهالن وللإطلاع على طبيعة إحتياجاتها من الخدمات ولمس هموم أبنائها ، اليوم الأربعاء الموافق 8 / 2 / 2017 م رفقة مدير عام المديرية سالم عوض سعيدان وجمع من مدراء العموم والمسؤولين الأمنيين والعسكريين والمستشارين .
وخلال الزيارة أفتتح المحافظ مشروع كهرباء تنهالن التي تبلغ قوتها 255 كيلو وات بتمويل من المجلسين المحليين بالمحافظة والمديرية ، قام المحافظ بضغط زر التشغيل إيذانا بدخول المحطة الخدمة
كما أفتتح المحافظ المركز الأمني بالمنطقة وحث أفراده على التحلي بروح المسؤولية ورفع اليقضة الأمنية لديهم بإعتبار هذا المركز يمثل حزاما أمنيا لمديرية الغيضة عاصمة المحافظة .. مشددا على ضبط الأمن وتسهيل حركة سير السيارات المارة والتفتيش الدقيق لأهمية النقطة الموجودة ، وكان قائد المركز قد رحب بالمحافظ وقدم جملة من المطالب التي يحتاجها المركز وجانب من الصعوبات .. مشيدا بالإهتمام الكبير الذي يوليه المحافظ بالجانب الأمني وتعزيز عمل الأجهزة الأمنية ودعمه اللامحدود في ظل شح الإمكانيات .
إلى ذلك تفقد المحافظ ومرافقوه نقطة ” زعنشال” الأمنية مستمعا من قيادتها إلى أهم المطالب مؤكدا في كلمة له أمام أفراد النقطة على مثالية التعامل مع المارين عبر الطريق والتحقق من هوية السيارات وفقا للنظام والقانون .. مشيرا إلى أن هناك خطة طموحة لتنشيط العمل الأمني من خلال آلية التدوير وتقييم العمل بشكل مستمر .
وخلال لقائه بأهالي منطقة تنهالن أستمع المحافظ منهم إلى مطالبهم وإحتياجات مناطقهم من الخدمات والمشاريع وتسلم منهم حزمة من المطالب المكتوبة ..
وقال المحافظ : ” هذه فرصة أن نزور منطقة تنهالن ونلتقي بأهاليها وتستمع منهم عن قرب لمشاكل وهمومهم ونطلع على واقعم من الميدان” .. مضيفا : ” لقد سعدت كثيرا وأنا أرى منطقة تنهالن تكبر وتتوسع وتجمع الأهالي في نطاق جغرافي واحد وهذا يساعد الدولة على تقديم الخدمات لأن تناثرهم في تجمعات متباعدة لا يساعد على ذلك وهذه خطوة تستحق الإشادة .
وبيــّن المحافظ أن هذه المطالب سيتم تدارسها مع المطالب التي قدمت لنا عند زيارتنا لمختلف مناطق المديريات وسنعمل على البحث لإيجاد مصادر التمويل وإن الجهد منا والصبر من الأهالي والتوفيق من الله .. داعيا الأهالي إلى الدفع بأبنائهم للتعليم ومواصلة تحصيلهم العلمي ليخدموا منطقتهم في المستقبل والتعاون مع السلطة في ضبط الأمن والحفاظ عليه ونبذ الظواهر السلبية التي تهدد حياة المجتمع .