الجمعة , 1 نوفمبر 2024
screenshot_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a7-%d9%a0%d9%a2-%d9%a0%d9%a8-%d9%a1%d9%a2-%d9%a5%d9%a9-%d9%a0%d9%a0-1

الأهلي والزمالك يحلمان بالتفوق الثاني خارج الديار!!

((الواقع الجديد)) الأربعاء 8 فبراير 2017 / القاهرة

 
قمة جديدة تنتظر القطبين، في السوبر المحلي، عندما يلتقي الأهلي والزمالك الجمعة المُقبلة، على ملعب محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وذلك في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، في نهائي النسخة رقم 14 لكأس السوبر المصري.

قمة الجمعة المقبلة تحمل الرقم 3 في تاريخ القطبين التي أقيمت خارج مصر، حيث كانت المواجهتين السابقتين في مدينتي جوهانسبرج بجنوب أفريقيا والعين بدولة الإمارات العربية المتحدة تساوت الكفة بين القطبين الكبيرين بانتصار وبطولة لكلاً منهما.

الأهلي والزمالك تعادلا في لقاءاتهما خارج مصر من حيث الفوز، حيث فاز كلا منهما بمباراة، وستكون مباراة السوبر المقبلة، هي الحاسمة في تاريخهما.

ويرصد “يوروسبورت” ما جاء في المواجهتين السابقتين للأهلي والزمالك خارج مصر..

– الزمالك بطلا في جنوب إفريقيا:

في السادس عشر من فبراير عام 1994 استضاف ملعب البنك الوطني في مدينة جوهانسبرج الجنوب أفريقية نهائي النسخة الثانية لكأس السوبر الأفريقي بين الزمالك الذي حقق لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة على حساب كوتوكو الغاني وغريمه الأهلي الذي توج ببطولة أفريقيا أبطال الكؤوس في مواجهة أفريكا سبور الإيفواري.

تحت إدارة الدولي الجنوب أفريقي بيتروس ماتابيلا انطلق “الكلاسيكو المصري” في حضور جماهيري ضعيف وظل التعادل السلبي قائماً طوال الشوط الأول في ظل أفضلية للأهلي الذي حسم لقاء القمة رقم 72 في الجولة الرابعة للدوري المصري بثلاثية إبراهيم حسن ومحمد يوسف ومحمد عبد الجليل تحت إدارة السوري جمال الشريف بتاريخ 26 سبتمبر 93.
في الشوط الثاني تواصل التعادل حتى جاءت نقطة التحول بطرد ظهير الأهلي محمد يوسف فسيطر “البلانكو” على زمام الأمور وأضاع أكثر من فرصة حتى جاءت الدقيقة 86 عندما مرر أشرف يوسف ظهير الزمالك الكرة لأيمن منصور خارج منطقة الجزاء فعدلها لنفسه وأطلق قذيفة استقرت في أقصى الجانب الأيسر لشباك الحارس الدولي أحمد شوبير وأعلن تتويج “البلانكو” بأول سوبر أفريقي.

– الأهلي بطلا في الإمارات:

ثاني مواجهات العملاقين خارج حدود الوطن شهدها ملعب هزاه بن زايد بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة في نهائي النسخة الثالثة عشرة للسوبر المصري في الخامس عشر من أكتوبر عام 2015.

الزمالك دخل المواجهة منتشيًا بإحرازه لقب الدوري بعد غياب 11 عاماً وحفاظه على كأس مصر للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه على الأهلي بثنائية باسم مرسي قبل أقل من شهر على هذه المواجهة.

أما الأهلي فقد عانى من ظروف صعبة بعد خسارة الدوري وكأس مصر وإخفاقه في الحفاظ على كأس الكونفدرالية بخسارتين متتاليتين أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي في نصف النهائي وهي نتائج أنهت مسيرة مديره الفني فتحي مبروك لمصلحة زميله في جيل السبعينات عبد العزيز عبد الشافي “زيزو”.

تحت إدارة الدولي الإسباني الشهير كارلوس فيلاسكو كاربايو وفي حضور جماهيري رائع تقدم عمر جابر للزمالك في الدقيقة 26 وتمكن شريف إكرامي حارس الأهلي من الحفاظ على فرص فريقه في الحفاظ على اللقب عندما تصدى لركلة الجزاء التي نفذها محمود عبد المنعم “كهربا” في الدقيقة 34 من عمر اللقاء.

وعلى عكس “كهربا” نجح عبد الله السعيد صانع ألعاب الأهلي في ترجمة ركلة الجزاء التي حصل عليها زميله رمضان صبحي بنجاح في شباك الشناوي وعدل الكفة قبل أن يضع فريقه في المقدمة في الدقيقة 53 من ركلة جزاء أخرى حصل عليها الجناح وليد سليمان ضد المدافع البوركيني محمد كوفي.

البديل مؤمن زكريا ضاعف من جراح فريق المدرب البرتغالي فيريرا بتسجيله الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة 69 ثم ذلل “كهربا” الفارق بإحرازه الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة 91.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.