((الواقع الجديد)) الاثنين 6 فبراير 2017 / غزة – الاناضول
أطلق صاروخ فلسطيني من غزة على إسرائيل يوم الاثنين ولم يتسبب في وقوع أي خسائر بشرية أو مادية مما دفع إسرائيل إلى شن غارات جوية على أهداف لنشطاء فلسطينيين.
وقال مسعفون إن فلسطينيا يبلغ من العمر 70 عاما أصيب بجروح طفيفة في إحدى الغارات الإسرائيلية وقالوا إنه كان يمر بالمنطقة التي تعرضت للقصف. وهذه هي حالة الإصابة الوحيدة التي ترددت أنباء عن وقوعها على جانبي جبهة الصراع التي اتسمت بالهدوء في الأشهر الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “ردا على المقذوف الذي أطلق باتجاه سكان جنوب إسرائيل في وقت سابق يوم الاثنين استهدفت القوات الجوية ثلاثة مواقع لحماس في شمال قطاع غزة.” وحذر الجيش قائلا إنه “لن يتهاون مع إطلاق صواريخ باتجاه المدنيين.”
وقال سكان من غزة إن معسكرا للتدريب على استخدام السلاح ومجمعا أمنيا وموقع مراقبة تابعا لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أصيبت في الغارات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن إطلاق الصاروخ.
وقالت إسرائيل إن حماس التي تسيطر على قطاع غزة هي التي تتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في القطاع.
والتزمت حماس بوقف لإطلاق النار مع إسرائيل منذ حرب عام 2014 لكن خلايا مسلحة صغيرة من الجهاديين السلفيين خالفت الاتفاق واستمرت بين الحين والآخر في إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وعندما تقع مثل هذه الهجمات عادة ما تأمر حماس مقاتليها بإخلاء مواقع من المحتمل أن تستهدفها إسرائيل في غارات انتقامية.