((الواقع الجديد)) الاثنين 6 فبراير 2017م/المكلا
بقلم : محمد بلعجم
يعاني مجتمعنا اليمني وخاصة الحضرمي من تفشي ظاهرة سلبية زهقت الكثير من الأرواح البريئة
..
وأصابت العديد منها دون أن يعرف الضحية وأهله من كان السبب بموته أو إصابته وكذلك دون أن يعرف القاتل بمن قتل أو أصاب،وفي بعض الأحيان يكون الضحايا هم من حوله من الموطنين؛هل عرفتم عما كنت أتحدث؟!!
نعم بالتأكيد إنها ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس والضرب العشوائي والعبث بالسلاح وإعطاء السلاح غير أهله من صغار السن ومن لم يحمله من قبل، كم تكلم العقلاء والخطباء ورجال الأمن والمغردون في مواقع التواصل الاجتماعي عن هذه الظاهرة وما تخلفه من أضرار مميتة وإصابات خطيرة ، رغم ذلك ما زال كثير من الناس غير مدركين بحجم ما تخلفه هذه الطلقات وأصواتها المزعجة على المواطنين وخاصة منهم الأطفال و كبار السن وتناسوا بأن السلاح صنع للقتل والدفاع عن النفس ومكانه في جبهات القتال وليس بجانب المساجد وصالات الأفراح و الاحياء السكنية .