((الواقع الجديد)) الاربعاء 25 يناير 2017 / الكويت – bbc
نفذت السلطات الكويتية الاربعاء حكم الاعدام شنقا بـ 7 اشخاص منهم احد افراد الاسرة الحاكمة بعد ان ادينوا بالقتل العمد.
وادين هؤلاء، ومنهم 3 نسوة، بقتل 40 شخصا.
وهذه اول مرة تنفذ الكويت فيها احكام اعدام منذ عام 2013.
وشملت قائمة الذين نفذ فيهم الحكم بنغلاديشيا واحدا وامرأة فلبينية واثيوبيا وكويتيين اثنين ومصريين اثنين، حسب ما اوردته وكالة الانباء الكويتية كونا.
وجاء في خبر نشرته الوكالة ان عضو الاسرة الحاكمة هو فيصل عبدالله الجابر الصباح، الذي اتهم بالقتل العمد وحيازة اسلحة وذخائر غير مرخصة.
اما الكويتية الثانية، فهي نصره العنزي التي ادينت بالقتل العمد وصدر بحقها حكم الاعدام عام 2010. وكانت هذه اضرمت النار في عرس زوجها الذي كان يتزوج للمرة الثانية. وقتل اكثر من 40 امرأة وطفل في الحريق.
كما شملت القائمة الفلبينية جاكاتيا باوا التي ادينت بقتل ابنة مخدومها. وقال شقيق باوا، وهو المقدم الطيار الفلبيني غاري باوا، لوكالة اسوشييتيد برس إن شقيقته اتصلت به صباح الاربعاء الباكر وهي تبكي لتخبره ان حكم الاعدام سينفذ بها وطلبت منه ان يعتني بطفليها.
وقال ارنستو ابيلا، الناطق باسم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، في تصريح إن السلطات الفلبينية “بذلت كل الجهود الممكنة للحفاظ على حياتها بما فيها السبل الدبلوماسية والتماسات الرحمة.”
وأوردت كونا ان حكم الاعدام نفذ ايضا في البنغلاديشي محمد شاها محمد سنوار حسين “لارتكابه جرائم الخطف بالحيلة والمواقعة بالإكراه والسرقة”، والاثيوبية أماكيل أوكو ميكونين “لارتكابها جريمة القتل العمد”، والمصريين سيد راضي جمعة “لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار”، وسمير طه عبدالماجد عبدالجليل “لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسرقة.”
وفي تطور منفصل، أقرت محكمة الاستئناف في الكويت الأربعاء حكم السجن لثلاث سنوات على عضو آخر في الأسرة الحاكمة بتهمة إهانة الذات الأميرية وشخصيات أخرى من الأسرة الحاكمة في هذه الدولة الخليجية.
وكان الشيخ عبد الله سالم الصباح، حفيد أحد اخوة الأمير (غير الشقيق) سجن في سبتمبر/أيلول، وقد استأنف هو ،فضلا عن الادعاء العام، الحكم الصادر بحقه.
ويتعلق الحكم برسالة مصورة في مقطع فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مطلع 2015، انتقد فيها بشدة عمل الحكومة.
وسبق أن استدعي الشيخ عبد الله للتحقيق وسجن في قضية مماثلة.
ويحتل عدد من أبناء الأسرة الحاكمة المناصب العليا في التشكيلة الوزارية في الكويت.
وقد يواجه أي انتقاد لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، المحاكمة بتهمة الإساءة إلى حاكم البلاد.
وسبق ان سجن العديد من ناشطي المعارضة بتهم من هذا النوع في السنوات الأخيرة.