((الواقع الجديد)) الخميس 19 يناير 2017 / خاص
ان حضرموت تحتاج إلى المزيد من الشباب كي تنهض نحو مستقبل مضيء يسمو بالتطور والإزدهار، من أجل بناء أرض وجيل مسلح بالعلم.
الشاب شاكر اليافعي.. شاب يافع نشط قل مانجد من أمثاله في وقتنا الحاضر، جعل من قيادته للمكاتب التنفيذية بأن يقوم بالكثير من المهام المناطة له، بكل جدارة.
ان كل هذه الكلمات ليست مدح أو تطبيل بحق ذلك الشاب، ولكن كوني قمت بزيارة إلى مكتب ضرائب حضرموت بمدينة المكلا هذا اليوم، كما انني زرته قبل حوالي شهر، وعندما رأيته سابقاً قلت: مستحيل ان يعود هذا المكتب بسهولة، حيث اصبح كالخرابة الخالية من كل شي، لاكهرباء لا دورات مياة لا أسلاك داخلية، ولكن عندما رأيت أنوارها مضيئة، قررت ان أزورها، فذهلت هول المنظر، لقد شاهدت عمل كبير قد أنجز، وجهد ليس بالسهولة إنجازه في مثل هكذا فترة.. كل ذلك بفضل الله ثم بفضل ذلك الشاب الكادر، الذي أعاد الحياة لذلك المبنى الذي يعتبر من اهم المباني الحكومية بحضرموت. فقد كان يعمل بشقين؛ يرافق المقاول لساعات الليل الاخيرة ويعمل على تسيير اعمال المواطنين والمكتب المرتبطة بالضرائب ومتابعة الادارات، من اجل التحصيل وتفعيل الفروع وعملهم، ويبسط العوائق أمامهم ليعودوا للحياة والعمل من جديد، حقاً انه شاب صامد وخلوقاً، بسيط ومتواضع في تعامله. وقد إلتقطنا برفقته صورة للتذكار، وطاف بنا في مكاتب وإدارات المكتب. نعم بمثل هولاء الشباب الطموح والمجتهد الذين يخدمون وطنهم بكل جد وإجتهاد، واننا نستبشر فيهم خيراً.
كما نوجه شكرنا لأبا عصام لإختيار مثل هؤلاء الشباب النشط، ونتمنى منه مزيداً من الدعم لكافة الشباب عامة، في كافة المجالات، لتصبح حضرموت مثالاً رائداً طموحاً، للتغيير إلى الأفضل بحيوية الشباب وجهدهم، ونتمنى من الله العلي القدير ان يوفق اخينا شاكر سالم بن داؤود مدير عام مكتب ضرائب حضرموت الساحل، وتمنياتنا بمزيداً من النجاحات والمستقبل الجميل لك ولمكتب ضرائب حضرموت.