الجمعة , 22 نوفمبر 2024
screenshot_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a7-%d9%a0%d9%a1-%d9%a1%d9%a8-%d9%a1%d9%a1-%d9%a3%d9%a4-%d9%a3%d9%a1-1

فرق تستعد لخلق ثورة بالبوندسليغا قبل بداية النصف الثاني

((الواقع الجديد)) الأربعاء 18 يناير 2017 / برلين

 
اقتربت فترة التوقف الشتوي من نهايتها مع بقاء يومين فقط على انطلاق الجولة الـ17 التي ستشهد انتهاء مرحلة الذهاب التاريخية والتي كانت مليئة بالمفاجآت الكبرى ومع قرب نهاية العطلة يبدو أن العديد من الأندية بدأت بوضع لمساتها الأخيرة على مفاجآت انطلاقاتها الجديدة بعد نصف أول لم يرتقي للمستوى المأمول.

أهدر دورتموند سيلاً من النقاط بالجولات الست الأخيرة وهو ما تسبب بابتعاده عن المتصدربايرن بعد أن كان قد فاز عليه وقلص الفارق لثلاث نقاط وفي فترة الاستراحة استفاد دورتموند من عودة جميع المصابين تقريباً ليتفادى بالتالي تكرار الظروف الصعبة التي واجهته من خلال افتقاده لـ8-10 لاعبين تقريباً بكل مباراة في آخر شهرين وبالتالي سينتظر الجميع انتفاضة دورتموند الساعي لتحسين مركزه السادس لحجز مركز بدوري الأبطال على أقل تقدير.

أصر الذئاب على الحفاظ على مدربهم فاليريان إسماعيل لكنهم غيروا كل شيء من حوله فرحل المدير الرياضي كلاوس وألوفس وعمل المدير الجديد على القيام بصفقات نوعية فضم أحد أفضل صانعي الألعاب بالدروي يونس مالي من ماينتس إضافة لضم ارتكاز آياكس بازوير وجناح رين نتيب والمهاجم النيجري الشاب أوسيمهين \18 عام\ مستغلاً مبلغ الـ40 مليون يورو الذي حصل عليه من باريس سان جيرمان كبدل لانتقال يوليان دراكسلر وأمام هذه الصفقات وقياساً لبدء تحسن الفريق بنهاية الذهاب مع عودة الموهوبين سيغوين وآرنولد من الإصابة قد نشاهد فريقاً مختلفاً تماماً عما رأيناه بالنصف الأول من الدوري علماً أن فولفي يحتل المركز الـ13.

استقبل جمهور المهور المدرب الجديد ديتير هيكينغ استقبال الفاتحين بأول حصة تدريبية له مع الفريق الذي مثّله لاعباً لموسم واحد، مع مدرب الذئاب السابق يسعى غلادباخ لمسح خيبة أسوأ فترة ذهاب تمر على الفريق منذ فترة طويلة حيث يحتل الفريق المركز الرابع عشر حالياً بعد أن اكتفى الفريق بانتصار وحيد في آخر 11 مباراة، ورغم عدم ضم أي لاعب جديد إلا أن خبرة هيكينغ قد تساعد الفريق كثيراً على خلق شيء جديد إياباً.

بدون صفقات جديدة أو حتى تغيير للمدرب يبدو أن أجواء الديناصورات تحسنت كثيراً مع إجراء تغييرات إدارية شملت أهم منصبين بالنادي وهما الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي حيث انتقل ينز تودت من كارلزروه لهامبورغ لتولي الإدارة الرياضية بعد مسيرة مميزة بالنادي الجنوبي وبالتالي قد تكون الأشهر الـ4 القادمة خير دليل على صحة أو خطأ التنبؤات التي أكدت قدرة الفريق على الظهور بشكل مختلف جذرياً بعد انتهاء عهد الكوارث والمشاكل الإدارية.

كعادة المواسم الأخيرة ينتظر الجميع انطلاقة نارية من فريق شميدت بالنصف الثاني من الموسم خاصة بعد أن أعربت الإدارة عن ثقتها بالمدرب ففي الموسم الماضي حقق كوزن 7 انتصارات بآخر 88 جولات وهو ما كان كفيلاً بنقله من المركز السادس للثالث كي يحصل على بطاقة تؤهله مباشرة لدوري الأبطال ومع اكتفائه بالمركز التاسع حالياً سيضطر براندت وزملاؤه لتقديم أفضل مستوى ممكن منذ الجولة الأولى بعد التوقف.

بدرجة أقل من هؤلاء ينتظر الجميع تطوراً من حيث النتائج بشالكه الذي يحتل المركز الحادي عشر لكن إدارة الملكي لم تتحرك حتى الآن باتجاه إيجاد حل لمشكلة الغياب المتكرر للمهاجمين.

بحسابات المفاجآت الأخرى الواردة يسعى النجم الألماني السابق تورستن فرينغز لكتابة بداية مميزة برحلته التدريبية بعد أن تولى تدريب متذيل الترتيب دارمشتادت بوقت سيكون فيه على فرانكفورت وهوفنهايم وهيرتا أن يقدموا ما يؤكد أن ما حققوه ذهاباً من خلال احتلالهم المراكز من 3 لـ5 لم يكن مجرد مفاجأة لمتابعة الحلم نحو شغل مقعد أوروبي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.