((الواقع الجديد)) الاحد 15 يناير 2017 / لندن – CNN
حُكم على المصورة المجرية التي أثارت غضباً عالمياً بعد تصويرها وهي تركل وتعرقل لاجئين سوريين يركضون على الحدود المجرية، بإدانتها ووضعها تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات، وفقا لمحكمة سيجيد في هنغاريا.
شوهدت “بترا لازلو” وهي تركل فتاة صغيرة وتعرقل رجلاً سورياً يركض حاملاً طفلاً بين ذراعيه، وسُجلت اللقطات على الكاميرا.
كان الرجل والفتاة يفران من الشرطة بمخيم قرب بلدة روزكي، على الحدود المجرية الصربية، في سبتمبر/ أيلول عام 2015 بعدما تجاوز قرابة 400 مهاجر حاجز الشرطة.
وأظهر مقطع فيديو للحادث “لازلو” وهي تخرج قدمها لعرقلة أسامة عبد المحسن، الملقب بـ”أسامة الغضب،” وهو لاجئ سوري في الخمسينيات من العمر، كان يحمل ابنه البالغ من العمر سبع سنوات زيد.
وبعد وقت قصير من الواقعة، رُفدت “لازلو” من محطة N1TV المجرية التي كانت تعمل فيها، واعتذرت عن تصرفاتها.
ولكن عبد المحسن لم يصدق اعتذارها، قائلاً في مقابلة حصرية مع CNN: “الحقيقة هي كاذبة لسببين. السبب الأول لأنها ركلت فتاة صغيرة قبل الحادثة، فكيف تقول إنها أم وتفعل أمور كهذه؟ والسبب الثاني أنها صحفية بالذات… ولا يمكن لأي صحفي مدني القيام بعمل كهذا إلا إذا كان عدائيا وفعلاً ينوي ويقصد فعل ذلك. أنا كنت هناك، والصحفيون كثيرون. وكنا نتوجه إليهم لأننا نعتبرهم ملاذ آمنا، ولم يخطر على بالنا أن صحفي سيتصرف بهذا الشكل.”