((الواقع الجديد)) الخميس 12 يناير 2017 / كتلونيا
رونالدينيو يكشف عن الكثير من الأسرار في حياته، أبرزهم عن الهداف التاريخي للبارسا ضمن سلسلة رسائل “تخيلية” وليست حقيقية.
في مقابلة مع شبكة “سكاي سبورتس”، كشف الساحر البرازيلي ونجم برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي السابق “رونالدينيو” عن نصّه رسائل تخيلية، أهمها كانت عن الأرجنتيني ليونيل ميسي.
بدأ رونالدينيو مسيرته في ملاعب كرة القدم مع نادي غريميو البرازيلي، قبل أن يرحل إلي القارة العجوز من بوابة باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم الانتقال في عام 2003 إلي نادي برشلونة الإسباني، والدخول من بعدها إلي عالم الشهرة.
ويعد الأسطورة رونالدينيو صاحب الـ36 عاماً، من أبرز اللاعبين في تاريخ راقصي السامبا “البرازيل”، بعد تحقيقه الكثير من الألقاب الهامة في مسيرة أي لاعب، مثل كأس العالم وكوبا أميركا وكأس القارات، بالإضافة إلي موهبته الفذة التي لم يشهد أحد مثلها إلا قليلاً في ملاعب كرة القدم.
رونالدينيو وشقيقه روبرتو:
يقول رونالدينيو في حواره مع “سكاي سبورتس”، أنه دائماً كان يأتي من لعب الكرة إلي المنزل ويكون في انتظاره والديه وعلى وجهم ابتسامة كبيرة، ولكن في يوماً ما أتي من ممارسة معشوقته، وتفاجأه من تواجد جميع أقاربه وبعض الجيران وبكاء والدته، ليبلغوا بعدها شقيقه “روبرتو” بوفاة والدهم، الذي كان دائماً يري أنه سيكون لاعب كبير، ولديه مستقبل رائع في الساحرة المستديرة.
وأشار نجم النادي الكتالوني برشلونة السابق، إلي أنه كتب خطاب تخيلي إلي شقيقه “روبرتو” الذي كان حينها لاعباً كرة قدم بعد وفاة والدهم، بأنه سيكون لاعباً رائعاً، وله الكثير من المعجبين، ولكن لم يفعل ذلك بل رونالدينيو هو من حقق جميع كلمات الرسالة.
ويري رونالدينيو أن شقيقه “روبرتو” بطل ورجل رائع للغاية، بعد مساندته له منذ وفاة والدهم، ومساعدته على الوصول إلي قمة كرة الكرة يوماً ما.
رونالدينيو وكأس العالم 1994:
عندما كان رونالدينيو في عامه الـ13 كانت الناس تتحدث عن مهارته وقيامه بأشياء كبيرة في هذا الوقت، وفي 17 يوليو 1994 يبلغ عامه الـ14 ومن المقرر أن يسافر مع فريق الشباب بنادي غريميو، وفي هذا اليوم ستقام مباراة نهائي كأس العالم بين البرازيل وألمانيا.
وقرر رونالدينيو مشاهدة المباراة التي ينتظرها الجميع حول العالم، وفاز حينها المنتخب البرازيلي على نظيره الألماني بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي 0 – 0.
وبعد رؤيته لفوز منتخب بلاده والفرحة الهستيرية للشعب البرازيلي بهذا اللقب.. قرر أن يتحدي الجميع حينها برسالة خاصة لنفسه مؤكداً على أنه قادر على ارتداء تيشرت المنتخب يوماً ما وأسعاد الجماهير مرة أخري، وهو ما فعله رونالدينيو بالفعل، وساعد راقصي السامبا على تحقيق كوبا أميركا 1998 وكأس العالم 2002، وكأس العالم للقارات عام 2005.
رونالدينيو وليونيل ميسي:
يقول رونالدينيو أن بعد انتقاله للنادي الكتالوني برشلونة في عام 2003 من فريق العاصمة الفرنسة باريس سان جيرمان، وجه رسالة تخيلية إلي الطفل المعجزة حينها الأرجنتيني ليونيل ميسي.
رسالة رونالدينيو التخيلية إلي ميسي: “يتحدث الجميع عن شاب يرتدي رقم “10” في الفريق الصغير بالنادي يدعي “ليونيل ميسي” ويشبهني كثيراً مهارياً وفي صغر جسمي”
وأكمل رسالته”أنت وزملاؤك في الفريق الأول يجب أن تشاهدوه يلعب مع فريق الشباب، ووقتها ستعرف أنه سيكون أحد أساطير الكرة، الفتى مختلف”.
وأضاف: “ستطلب من المدربين في النادي ضمه للفريق الأول ليلعب بجانبك، عندما يصبح في الفريق الأول سيمتدحونه لاعبو برشلونة كما كان يفعل اللاعبون البرازيليون معك”.
نصحيته لميسي: “أخبره أن يلعب بحرية وسعادة، يلعب فقط من أجل كرة القدم”.