الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الخميس 5 يناير 2017م/المكلا
بارك محافظ محافظة حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك تتويج أعمال وأنشطة لجان الصياغة وأعداد الوثائق لمؤتمر حضرموت الجامع وما جمعته من رؤى في تخصصاتها “السياسية , والاقتصادية , والاجتماعية” منوهًا إلى أن هذه الخطوة مهمة في العملية التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع الذي يستهدف أعداد رؤية شاملة وموحدة لحضرموت ومستقبلها.
وأشار المحافظ بن بريك لدى لقائه اليوم في المكلا أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع ورؤساء لجانه التخصصية إلى ظروف المرحلة الحالية معقدة وتتطلب المزيد من الاصطفاف ولم الشمل وتوحيد الكلمة لمواجهتها والاسهام في استتباب دعائم الاستقرار الأمني والخدمي , لافتًا إلى أن حضرموت تعد إنموذجًا جيدًا بين المحافظات لما تمتاز به من حالة توافق وتعاون وتكاتف مختلف أطياف ومكونات المجتمع إلى جانب السلطة المحلية والذي يعكس صورة حية من حس وطني مخلص ومسؤول .
وحث المحافظ بن بريك على أهمية الاستفادة من تجربة مؤتمر حضرموت الجامع بما يحمله من أهداف وتطلعات وتعميمها على المحافظات الاخرى مؤكدًا بأن الجميع في حضرموت حريص على وحدة الصف وتحقيق الاجماع لخدمة مصالح المواطنين ونأي عن المكايدات واختلاق المشكلات .
ووصف محافظ حضرموت قرار اللجنة التحضيرية الرئيسة لمؤتمر حضرموت الجامع بتشكيل لجنة لوضع الأسس والمعايير بأنها تأتي من حرص على مشاركة الجميع في المرحلة القادمة واختيار الشخصيات الكفؤة والمقتدرة وممن لديهم نظرة ثاقبة وطرح مسؤول واقعي بعيدًا عن الشطحات والمراهقة السياسية لافتًا إلى أن حضرموت قادمة على خير وخيرها سوف يمتد للجميع ويستفيد منه الوطن عامة .
بدوره أعرب نائب رئيس اللجنة التحضيرية الرئيسة لمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور محمد بامقاء عن الشكر والتقدير لمحافظ حضرموت على دعوته الكريمة مستعرضًا ما تم تنفيذه من أعمال تحضيرية وما انجزته اللجان التخصصية من رؤى واستخلاصات للوثائق والأوراق المقدمة اليها من المكونات والافراد في الداخل والمهجر مؤكدًا بأن هذه المهام تمت بتوافق اللجان المختصة ودون ان تدخلات أو املاءات مشيرًا إلى خدمة حضرموت ومصلحتها كانت هي الأساس في إنجاح هذه الجهود التحضيرية .
حضر اللقاء الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد , ورئيس لجنة الأسس والمعايير المقدم سالم أحمد بلجبلي وسكرتير اللجنة التحضيرية حاج بشير .
