الأحد , 5 مايو 2024
screenshot_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a7-%d9%a0%d9%a1-%d9%a0%d9%a3-%d9%a1%d9%a3-%d9%a1%d9%a9-%d9%a3%d9%a7-1

معالجة شكل رأس الرضيع غير المستوي؟

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 3 يناير 2017م/المكلا

 

إنّ شكل رأس الطفل قد يأخذ وضعه في أغلب الأحيان من تلقاء نفسه، ولكن التغيير في طريقة وضع طفلك يمكن أن يقلل من عدم الاستواء وتسريع عودة الرأس إلى الشكل الطبيعي. على سبيل المثال:

 

– تغيير الاتجاه

استمرّي في وضع طفلك على ظهره للنوم، لكن مع تبديل اتجاه الرأس عند وضعه في السرير. أو ضعي رأس الطفل بالقرب من حافة السرير مرة وعند مقدمة السرير في المرة التالية. ويمكنك أيضاً حمله على ذراعيك بالتبادل في كل مرة رضاعة، وفي حالة عودة طفلك إلى الوضع الأصلي أثناء النوم، فعدلي وضعه في المرة القادمة.

 

– احملي الطفل

إن حمل الطفل عند استيقاظه يساعد في تخفيف الضغط الحاصل على رأس الطفل من التقلبات وأدوات النقل ومقاعد الأطفال.

 

– جربي وضع الطفل مستلقيًا على بطنه

ضعي طفلك بحرص على منطقة البطن للعب، وتأكدي من ثبات السطح.

 

– كوني مبدعة

ضعي طفلك بحيث تجعلينه يضطر إلى الابتعاد عن الجانب المسطح من الرأس لينظر إليكِ أو يتتبع حركة أو صوتًا في الغرفة. وانقلي السرير بصورة مؤقتة لإعطائه موقعاً أفضل للرؤية. ولا تضعي رأسه على وسادة أو أي نوع آخر من الفراش اللين.

 

الخوذات وشكل الرأس

إذا لم تتحسن حالة عدم استواء الرأس بعد بلوغ الطفل 4 أشهر، فقد يصف طبيب الطفل خوذة مصبوبة للمساعدة في تشكيل رأس الرضيع. وتوفر الخوذة نمواً موجّهاً للرأس وتحافظ على الاتصال برأس الطفل في جميع الأجزاء باستثناء المنطقة المسطحة.

 

والخوذات المصبوبة تكون أكثر فعالية عندما يبدأ العلاج بها في سن يتراوح بين 4 إلى 6 أشهر، حينما تكون الجمجمة لا تزال لينة والدماغ ينمو بسرعة. ولتكون الخوذة فعالة، يجب ارتداؤها لمدة 23 ساعة يومياً خلال فترة العلاج والتي تستمر في كثير من الأحيان لعدة أشهر. 

 

ويتم ضبط الخوذة بانتظام، في بعض الأحيان أسبوعيًا، لأن رأس الطفل سينمو وسيتغير شكله. ولا يرجح أن يكون العلاج باستخدام الخوذة فعالاً بعد سن عامٍ، حيث تلتحم عظام الجمجمة معًا وتصبح وتيرة نمو الرأس أقل سرعة.

 

وعلى الرغم من ذلك، تشير البحوث التي أجريت مؤخراً إلى أن تصحيح وضع الرأس باستخدام العلاج الطبيعي أو بدونه قد يكون فعالاً مثل العلاج بالخوذة في كثير من الحالات.

 

ما وراء تشكيل وضعية الرأس

أحيانًا تؤدي إحدى المشكلات الكامنة بالعضلات، مثل الرقبة الملتوية، إلى ميل رأس الطفل إلى أحد الجانبين. وفي هذه الحالة، يلزم حصول الرضيع على العلاج الطبيعي للمساعدة على تمديد العضلات المتضررة والسماح له بتغيير وضعية الرأس بحرية أكثر.

 

ونادرًا ما تلتحم لوحة أو اثنتان من اللوحات العظمية الموجودة في رأس الرضيع قبل الأوان. وتتسبب هذا الصلابة في أن تفقد أجزاء أخرى من الرأس شكلها المعتاد مع نمو المخ. ويتم علاج هذه الحالة، والمعروفة باسم بانغلاق اليافوخ المبكر، عادة في مرحلة الطفولة. ولإعطاء الدماغ مساحة كافية للنمو والتطور، فإنه يلزم فصل العظام الملتحمة جراحيًا.

 

وتذكري بأن معظم حالات عدم استواء شكل رأس الرضيع يتم شفاؤها بلا علاج، وإذا كنتِ قلقة بشأن شكل رأس الرضيع، فاستشيري طبيب الطفل.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.