((الواقع الجديد)) الاثنين 2 يناير 2017م/المكلا
إذا كنت تتناول أحد مضادات التجلط حاليًا، مثل وارفارين (كومادين، وجانتوفين) أو أبيكسابان (إليكويس) أو دابيجاتران (براداكسا) أو ريفاروكسابان (زاريلتو) للعلاج من حالة أخرى، فقد يؤدي اقترانها مع الأسبرين إلى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات نزيف كبرى بدرجة خطيرة.
ومع ذلك، قد يكون هناك بعض الحالات التي يكون الجمع فيها بين جرعة منخفضة من الأسبرين مع وارفارين أو دواء آخر مضاد للتجلط أمرًا مناسبًا، ولكن يجب المناقشة بحرص بشأن هذا العلاج دائما مع الطبيب. ويمكن أن تزيد الأدوية والمكملات العشبية الأخرى من خطر التعرض للنزيف.
وتتضمن الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع الأسبرين ما يلي:
– هيبارين.
– إيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغير ذلك) عند تناوله بانتظام.
– الستيرويدات القشرية.
– كلوبيدروجيل (بلافيكس).
– بعض مضادات الاكتئاب (كلوميبرامين والباروكسيتين وغير ذلك).
ويمكن لبعض المكملات الغذائية أن تزيد من خطر التعرض للنزيف، وتتضمن ما يلي:
– التوت.
– كابسيسين.
– مخالب القط (نبات).
– دانشن (نبات صيني معروف يستخدم في الحالات المتعلقة بصحة القلب والأوعية الدموية).
– زيت زهرة الربيع المسائية.
– الجنكة (نبات عشبي قديم يستخدم في الطب الصيني لتحسين الدورة الدموية وتحسين الذاكرة).
– الكافا (نبات عشبي يستخدم لعلاج الإرهاق والقلق وفي حالات سن اليأس).
– الإفيدرا (أو ذنب الخيل نبات يستخدم لتوسيع الشعب الهوائية وتقليل التعرق).
– الأحماض الدهنية أوميغا 3 (زيت السمك).
إذا كنتَ تتناول الأسبرين يوميًا، فهل يظل تناوله أثناء الأزمة القلبية آمنًا؟
إذا كنت تعتقد أنك تمر بأزمة قلبية، فأهم ما تفعله هو الاتصال على رقم الطوارئ في منطقتك أو الخدمات الطبية الطارئة، ولا تؤخر الاتصال للحصول على المساعدة، فالأسبرين وحده لن ينقذ حياتك إذا كنت تمر بأزمة قلبية.
وقد ينصحك الموظف الذي يرد عليك عبر الهاتف بمضغ قرص أسبرين، ولكن سيطرح عليك أولاً أسئلة للتأكد أنك لا تعاني من حساسية من الأسبرين أو تعاني من أي حالات مرضية أخرى من شأنها أن تزيد من حدة الخطر إذا تناولت الأسبرين أثناء الأزمة القلبية.
ولا مانع من مضغ قرص أسبرين إذا أخبرك الطبيب بفعل ذلك مسبقًا وكنتَ تعتقد أنك تمر بأزمة قلبية، ولكن اتصل برقم الطوارئ أولاً.
وتتضمن الآثار الجانبية لتناول الأسبرين ومضاعفاته ما يلي:
– السكتة الدماغية بسبب تمزق الأوعية الدموية
رغم أن العلاج بالأسبرين يوميا يمكن أن يفيد في الوقاية من السكتة الدماغية المرتبطة بجلطات الدم، فإنه قد يزيد من خطرر نزيف السكتة الدماغية (سكتة دماغية نزفية).
– نزيف بالجهاز الهضمي
يزيد تناول الأسبرين يوميا من خطر الإصابة بقرحات في المعدة. علاوة على ذلك، إذا أصبت بتقرحات نازفة أو بنزيف في مكان آخر بالقناة المعدية المعوية، فسوف يتسبب الأسبرين في زيادة النزيف بها، وربما إلى درجة تهدد الحياة.
– تفاعلات الحساسية
إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الأسبرين، فإن تناول أي قدر من الأسبرين قد يحفز تفاعلات حساسية حادة.
وإذا كنت تتناول الأسبرين وتحتاج إلى إجراء جراحي أو عمليات في الأسنان، فتأكد من إخبار الجراح أو طبيب الأسنان أنك تتناول الأسبرين يوميًا ومقدار جرعته. وإلا فإنك ستكون عرضة لخطر الإصابة بنزيف حاد أثناء الجراحة. ومع ذلك، تجنب إيقاف تناول الأسبرين قبل استشارة الطبيب.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء أيضا، فإن شرب الكحول لمَن يتناولون الأسبرين بانتظام يجعلهم عرضة لمخاطر بسبب آثار الكحول الإضافية لسيولة الدم واحتمال إحداث خلل في المعدة. احرص على تجنبها وضع صحتك في المقام الأول. وبصفة محددة، يجب تجنب هذه المشروبات لكبار السن رجالاً ونساءً للمحافظة على صحتهم.