((الواقع الجديد)) الاثنين 2 يناير 2017م/المكلا
قد تشعر بالحيرة عند اختيار مقياس الحرارة الأفضل لأسرتك. وفيما يلي ما يلزم معرفته بشأن مقاييس الحرارة الأكثر شيوعًا.
* أجهزة قياس الحرارة الرقمية
يمكن استخدام أجهزة قياس الحرارة الرقمية (التي تَستخدم أجهزة استشعار إلكترونية للحرارة لتسجيل درجة حرارة الجسم) في المستقيم أو الفم أو تحت الإبط.
وأكثر الطرق دقة لقياس درجة حرارة الطفل هي استخدام جهاز قياس الحرارة الرقمي، سواء عن طريق المستقيم أو الفم. فتعطي مقاييس درجات الحرارة عن طريق المستقيم أفضل قراءات للرضع، خاصة مَن يبلغون 3 أشهر أو أقل، وكذلك الأطفال حتى 3 أعوام.
وإذا كنت تَستخدم نوعًا آخر من مقاييس الحرارة لقياس درجة حرارة طفل صغير وتشك في النتائج، فقِس درجة الحرارة عن طريق المستقيم. وبالنسبة للأطفال الأكبر والبالغين، فعادة ما تكون القراءات المأخوذة عن طريق الفم دقيقة ما دام الفم مغلقًا عند وضع جهاز قياس الحرارة داخله.
وعادة ما تكون القراءات المأخوذة عن طريق الإبط أقل دقة من القراءات المأخوذة عن طريق الفم أو المستقيم.
– المزايا
يمكن لمعظم أجهزة قياس الحرارة الرقمية تسجيل درجات الحرارة من الفم أو الإبط أو المستقيم، وغالبًا ما تستغرق دقيقة أو أقل. وتتناسب أجهزة قياس الحرارة الرقمية مع حديثي الولادة والرضع والأطفال والبالغين.
– العيوب
قد يقلق الآباء بشأن التسبب في عدم الراحة عند تسجيل درجة حرارة الطفل عن طريق المستقيم. ويجب الانتظار 30 دقيقة على الأقل بعد الأكل أو الشرب لتسجيل درجة الحرارة عن طريق الفم.
وقد تُصعب الإصابة باحتقان الأنف من غلق الفم مدة كافية للحصول على قراءة دقيقة عن طريق الفم باستخدام جهاز قياس الحرارة الرقمي. ولكن إذا كنت تنوي استخدام جهاز قياس الحرارة الرقمي لأخذ درجة الحرارة عن طريق الفم أو المستقيم، فسوف تحتاج إلى استخدام جهازين رقميين لقياس الحرارة وتخصيص أحدهما للفم والآخر للمستقيم. فلا تَستخدم جهازًا واحدًا لكلا الموضعين.
* أجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن
تَستخدم أجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن (تسمى أيضا أجهزة قياس الحرارة الطبلية)، الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة الحرارة داخل قناة الأذن.
– المزايا
عندما توضع بطريقة صحيحة، تتميز أجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن بالسرعة والدقة الملائمة. وتتناسب أجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن مع الرضع الأكبر من 6 أشهر والأطفال الكبار والبالغين.
– العيوب
لا يوصى بأجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن لحديثي الولادة. لأنه يمكن أن يتعارض شمع الأذن أو قناة الأذن الصغيرة والمنحنية مع تحقيق دقة درجة الحرارة المأخوذة بجهاز قياس الحرارة الرقمي عن طريق الأذن.
* أجهزة قياس الحرارة الرقمية باستخدام اللهاية
إذا كان طفلك يستخدم لهاية، فقد ترغبين في تجربة جهاز قياس الحرارة الرقمي باستخدام اللهاية. يقوم طفلك بالمص في اللهاية حتى يتم تسجيل درجة الحرارة القصوى.
– المزايا
قد لا يدرك طفلك حتى أنك تُسجل درجة حرارته.
– العيوب
لا يوصى بأجهزة قياس الحرارة الرقمية باستخدام اللهاية لحديثي الولادة. للحصول على القراءة الأكثر دقة، يجب أن يمسك طفلك اللهاية في فمه لمدة من ثلاث إلى خمس دقائق تقريبًا، وهو أمر صعب للعديد من الأطفال الصغار، خاصة مَن يعانون من احتقان الأنف. ولا تدعم الأبحاث الحديثة دقة قراءات درجات الحرارة المأخوذة باستخدام جهاز قياس الحرارة باستخدام اللهاية.
* أجهزة قياس الحرارة عبر الشريان الصدغي
يَستخدم جهاز قياس الحرارة عبر الشريان الصدغي جهاز فحص بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الشريان الصدغي في الجبهة.
– المزايا
يمكن أن تسجل أجهزة قياس الحرارة عبر الشريان الصدغي درجة الحرارة بسرعة ويمكن تحملها. وتتناسب أجهزة قياس الحرارة عبر الشريان الصدغي مع الرضع الأكبر من 3 أشهر والأطفال الكبار. وتقترح الأبحاث الجديدة أن جهاز قياس الحرارة عبر الشريان الصدغي قد يعطي أيضًا قراءات دقيقة لحديثي الولادة.
– العيوب
قد يكون جهاز قياس الحرارة عبر الشريان الصدغي أكثر تكلفة من أنواع أجهزة قياس الحرارة الأخرى.
* أشرطة درجات الحرارة
تحتوي أشرطة درجات الحرارة على بلورات سائلة تتفاعل مع الحرارة. ما عليك سوى وضع شريط درجة الحرارة على الجبهة وسيسجل الشريط درجة الحرارة عن طريق تغير اللون.
– المزايا
تتميز أشرطة درجة الحرارة بسهولة الاستخدام.
– العيوب
لا تتميز أشرطة درجة الحرارة بالدقة. يمكن أن تؤثر درجة حرارة المكان المحيط بالشخص على درجة الحرارة المسجلة. إذا كنت تريد الحصول على قراءة درجة حرارة دقيقة، فاستخدم جهاز قياس الحرارة الرقمي.
* مقاييس الحرارة الزئبقية
تُعد مقاييس الحرارة الزئبقية (التي كانت جزءا أساسيا في خزانات الأدوية في الماضي)، وحدات تحتوي على زئبق محفوظ في جسم زجاجي لقياس درجة حرارة الجسم.
ويمكن لمقاييس الحرارة الزئبقية تسجيل درجات الحرارة عن طريق الفم أو الإبط أو المستقيم، ولكن لم يعد يوصى بها لأنها يمكن أن تنكسر وتتسبب في تبخر الزئبق واستنشاقه.
وإذا كان لديك مقياس زئبقي للحرارة، فاحرص على استبداله، ولكن لا ترمي مقياس الحرارة الزئبقي في القمامة، بل اتصل ببرنامج جمع القمامة المحلي لترى ما إذا كان هناك موقع للقمامة الخطرة في منطقتك أم لا.