الإثنين , 23 ديسمبر 2024
15740788_1790631751186262_1768505311002116331_n-20161231-104625

الدفعة الأولى وصلت مساء أمس.. المستشفيات التركية تباشر علاج 160 مريضاً يمنياً

((الواقع الجديد)) السبت 31 ديسمبر 2016 / أفيون

 
بدأت المستشفيات التركية إجراءات علاج 160 مريضاً يمنياً في ولاية أفيون غربي البلاد، بموجب اتفاق مُبرم بين تركيا واليمن.

وأفاد مراسل الأناضول، أن السلطات التركية استقبلت يوم الجمعة 160 مريضًا يمنيًا و54 مرافقًا لهم في مطار ولاية كوتاهيا، وقامت بنقلهم إلى مستشفى أفيون الحكومي بواسطة حافلات وسيارات إسعاف.

وجرى وضع المرضى والمرافقين في غرف مخصصة لأجلهم في المستشفى، ليبدأ الأطباء المعنيون بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد الأمراض ووسائل علاجها.

وخصصت الجهات المعنية مترجمًا خاصًا يُتقن اللغتين التركية والعربية لتسهيل التواصل بين السلطات التركية والمرضى اليمنيين القادمين من مدينة “عدن” ، طيلة فترة علاجهم وإقامتهم في تركيا.

وخلال حديثه لمراسل الأناضول، أعرب “يعقوب المشوالي”، مرافق أحد المرضى اليمنيين، عن شكره لتركيا وحكومتها ورئيسها رجب طيب أردوغان حيال اهتمامهم بالشعب اليمني.

بدوره، قال “محمد بيرام” رئيس دائرة العلاقات الدولية والخدمات العاجلة في مؤسسة المستشفيات الحكومية بتركيا، إن وزارة الصحة التركية تبذل جهودًا حثيثة لعلاج المرضى اليمنيين الذين وصلوا البلاد خلال اليومين الأخيرين.

وأوضح بيرام، الذي يرافق المرضى اليمنيين في مستشفى أفيون الحكومي، أن الفحوص الأولية على المرضى انتهت الليلة الماضية وأنه سيتم نقل بعض المرضى إلى ولايات أخرى ممن لا تتوفر إمكانات علاجهم في أفيون.

وفي وقت سابق من الأسبوع، وصل إلى العاصمة التركية أنقرة، 160 مريضًا وجريحًا يمنيًا مع 53 مرافقًا قادمين من مدينة “تعز” وسط اليمن، لتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية، بموجب اتفاق بين تركيا واليمن.

ووقع وزير الصحة التركي، رجب أقداغ، ومحافظ تعز علي المعمري، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال لقاء عقده الجانبان في أنقرة، اتفاقًا يقضي بتقديم الحكومة التركية خدمات طبية في مستشفياتها، لمجموعة من اليمنيين من أهالي تعز، ممن لا يملكون فرصة الحصول على الرعاية الصحية في مدينتهم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.