((الواقع الجديد)) السبت 24 ديسمبر 2016م/المكلا
زيت الزيتون أقسم الله تعالى في كتابه الكريم بالزيتون ودليل ذلك قوله ” والتين والزيتون”، وغيرها من آيات القرآن التي أشارت إلى مدى أهميتها وبركتها ودورها الكبير والنافع في علاج الكثير من الأمراض. ومن ضمن العلاجات التي يدخل فيها الزيتون مرض السكري، لقدرة أوراقه على خفض معدلات السكر في الدم، لهذا أتيناكم اليوم نستعرض فوائد أوراق الزيتون ووصفات فعالية لطريقة استخدامه في علاج السكري وبعد المحاذير من استخدامها .
فوائد زيت الزيتون في علاج السكري
• يتميز زيت الزيتون بمقدرته الهائلة على خفض مستويات السكر في الدم، لما يحتويه من مركبات حيوية لديها مقدرة على تنظيم مستوى الجلوكوز في الجسم.
• إن مواصلة شرب مغليّ أوراق الزيتون كفيلة في الاستغناء عن أخذ إبر الأنسولين، ويكون هذا بعد استشارة الطبيب أولاً.
• تحتوي أوراق الزيتون على مضادات الأكسدة، والتي تلعب دوراً كبيراً في تخفيف نشاط الشقوق الحرة، والتي تسهم في زيادة أعراض مرض السكري.
وصفة أوراق الزيتون لعلاج السكري :
هذه الوصفة قد أثبت فعاليتها مع العديد من الأشخاص الذين قاموا بتجربتها، وأفصحوا عن أنها أخفضت لديهم معدلات السكر في الدم بشكل ملحوظ لتصل لـ 180 ليلاً بعد أن كانت 480 و110 نهاراً بعد أن كانت 300 .
المكونات :
نحتاج لكمية من أوراق الزيتون بملء باطن الكف نظيفة خالية من الغبار، ويمكن التأكد من جودة الأوراق عن طريق مضغ واحدة، فإن كانت مرة ولاذعة فهي جيدة للاستخدام، ثم نضيف لتراً ونصف اللتر من الماء إلى الغلاية فوق أوراق الزيتون، وبعد أن يغلي الماء جيداً نتركه لمدة ثلاث دقائق قبل أن نرفعه عن الغلاية، وما إن يبرد يتم تصفيته، ونضيف الماء الناتج في قارورة زجاجية، ونضعه في الثلاجة.
طريقة الاستعمال :
• بدايةً وقبل المباشرة في استعمال هذه الوصلة، لا بدّ من إيقاف جميع الأدوية المتعلقة بمرض السكري.
• تناول كوب من ماء أوراق الزيتون قبل كل وجبة بمعدل 3 أكواب في اليوم الواحد.
• يجب مراقبة معدلات السكر في الدم لرؤية مدى تأثير الماء على سكر الجسم، وبناءً على النتائج يتم تقرير الاستمرار في العلاج أو العودة للعلاج بإبر الإنسولين.
أضرار الإكثار من تناول مغلي أوراق الزيتون لمرضى السكري
كونك مصاباً بمرض السكري فإنّ تناوُلَ مغليّ أوراق الزيتون يجب أن يكون تحت استشارة الطبيب؛ تجنباً لأي ضرر مصاحب لخفض السكر في الدم، وإن كنت ممن يتناولون أوراق الزيتون عن طريق المضغ فيفضّل إضافتها للطعام، وذلك لما تحتويه من مركبات تهيّج بطانة المعدة إذا ما تم تناولها وحدَها.