السبت , 23 نوفمبر 2024
ea8f1aa3-c591-4264-a8c9-bedbd7eff898.jpg

حزب العدالة والديمقراطية يرفض الانضمام للتكتل الوطني للأحزاب السياسية مستنكرا توقيته في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة

الواقع الجديد “الثلاثاء 5 نوفمبر 2024م / خاص

أعرب حزب العدالة والديمقراطية عن استنكاره الشديد للتطورات السياسية الأخيرة في البلاد، إذ تتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية، بينما تتجه بعض الأطراف السياسية إلى تشكيل تكتل جديد، في خطوة يراها الحزب عديمة الجدوى في الظرف الراهن.

وأوضح رئيس الحزب، الأستاذ محمد زين السقاف، في تصريح صحفي، أن الدعوة لتشكيل تكتل سياسي جديد من قِبَل أطراف سبق وأن أثبتت فشلها لعقد من الزمن، تمثل ما أسماه “عبثاً سياسياً”. وتساءل السقاف عن الفائدة التي قد يجلبها هذا التكتل في ظل التدهور الاقتصادي الحالي، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لمعالجة الاقتصاد، ووقف تدهور العملة الوطنية، ومكافحة الفساد، بدلاً من خدمة رغبات وأجندات خارجية.

وأشار السقاف إلى أن ما تعيشه البلاد اليوم هو نتيجة لعدم احترام المؤسسات والانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي، وتشكيل مجلس رئاسي خارج إطار الشرعية الوطنية. وأكد على ضرورة تغليب مصلحة الوطن، والشروع فوراً في جهود إنقاذ عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية وتصحيح الاختلالات في عمل الدولة والحكومة، وإقالة ومحاسبة المسؤولين الفاسدين الذين ينتمي معظمهم إلى هذه الأطراف السياسية.

وأعرب عن أسفه لهذا السلوك الذي وصفه بـ”فاقد الشعور بالوطنية”، مشدداً على أن دول التحالف والرباعية الدولية تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية إزاء الأوضاع المتدهورة في البلاد بسبب الحرب وتداعياتها، وكان يجب عليها المساهمة في حل القضايا الملحة بدلاً من تأجيج الأزمات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.