الواقع الجديد “الأحد 3 نوفمبر 2024م / خاص
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 27 صاروخًا أُطلقت من لبنان تجاه مواقع إسرائيلية بمنطقة الجليل ، منذ صباح الأحد.
وفي بيانات منفصلة نُشرت الأحد على حسابه بمنصة “إكس”، قال الجيش إنه بعد صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقتي كرمئيل ومنشية حيفا، رُصد إطلاق صاروخين من لبنان، تم اعتراض أحدهما، فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه منطقة الجليل الغربي، تم اعتراض بعضها، فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة.
وقال في بيان آخر: “إثر الإنذارات التي تم تفعيلها في خليج حيفا والجليل الأعلى، رصدنا نحو 10 صواريخ أُطلقت من لبنان، اعترض سلاح الجو بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة”.
وأشار جيش الاحتلال أيضًا إلى اعتراضه طائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي.
وأردف: “إثر الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 07:26-07:29 (05:26- 05:29 ت.غ) في الجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد نحو خمسة صواريخ أُطلقت من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، التي بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب، منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالًا عن استشهاد 2968 شخصًا، وإصابة 13319، بينهم عددٌ كبير من الأطفال والنساء، فضلًا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفقًا لرصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت.
ويوميًا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبًا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيمًا صارمًا على معظم الخسائر، حسب مراقبين.