الأربعاء , 6 نوفمبر 2024
4e4f8949-f8c4-4a30-97a0-7cf266407f23.jpg

استشهاد 62 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي لمبنى سكني ببيت لاهيا

الواقع الجديد “الثلاثاء 29 أكتوبر 2024م / خاص

استشهد ما لا يقل عن 77 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح، أغلبها خطيرة، اليوم الثلاثاء، في قصف للجيش الإسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير عام الصحة بغزة، الدكتور منير البرش، قوله إن “أكثر من 25 طفلا استشهدوا في مجزرة الاحتلال المروعة في مشروع بيت لاهيا صباح اليوم”.

وذكرت مصادر طبية أن “أكثر من 77 مواطنا استشهدوا، وهناك عشرات المفقودين، في قصف الاحتلال عمارة سكنية، تتكون من خمسة طوابق، وتؤوي قرابة 150 نازحا سويت بالأرض في بيت لاهيا”.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها في وقت سابق، إن “الاحتلال قصف عمارة سكنية، تتكون من خمسة طوابق، وتؤوي قرابة 150 نازحا في بيت لاهيا”.

وأشارت إلى أنه “لا يزال العشرات من المواطنين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين، أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم”.

ولفتت “وفا” إلى وجود أكثر من 20 إصابة خطيرة، وصلت إلى مستشفى كمال عدوان، الذي يتعرض منذ فجر اليوم إلى قصف مدفعي متواصل.

وكانت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان قالت إنها تلقت اتصالات من مواطنين في بلدة بيت لاهيا تشير إلى وجود عدد كبير من الشهداء في منزل تم استهدافه من الجيش الإسرائيلي.

وأضافت المصادر: “حتى هذه اللحظة لم نتمكن من الوصول إلى المنزل المستهدف بسبب الاستهداف الإسرائيلي لكل ما يتحرك في المنطقة”، مشيرة إلى أن عدد الشهداء قد يرتفع بسبب عدم تمكن أي من الطواقم الطبية أو حتى الدفاع المدني من الوصول إلى الموقع، وبالتالي سيموت الجرحى جراء النزيف”.

وأوضحت المصادر أن مستشفى كمال عدوان خرج عن الخدمة ولا يمكنه التعامل مع هذا العدد الكبير من الضحايا، خاصة بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي عددا من الكوادر الطبية التي كانت موجودة داخل المستشفى خلال عمليته العسكرية هناك قبل أيام.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي استهدف منزلا من خمسة طوابق في بيت لاهيا، ودمره بشكل كامل.

وأضاف الشهود أنهم اضطروا “لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض بالإمكانيات البسيطة المتوفرة لديهم فيما لا يزال العشرات عالقين تحت المبنى”.

وتابعوا: “نشاهد جثث وأشلاء الشهداء ولا يمكننا إحصاء من بقي على قيد الحياة، وما زلنا نبحث عن الضحايا فيما لا يمكننا حتى إجراء أي اسعافات أولية للجرحى”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.