الواقع الجديد “الخميس 10 أكتوبر 2024م / خاص
افتتاحية إدارة الإعلام والثقافة بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت
هنا حضرموت.. هنا سيئون.. هنا هبت البراكين من مضاجعها لتصدح بصوتها الطاغي وتسمع من به صمم، هنا صوت الجماهير في حضرموت التي أبت إلا أن تكون هي صاحبة القرار الأول والأخير، فحضرموت قديما وحديثا كانت سباقة ولم تستطع أي قوة خارجية أن تمرر عليها قرارت فوقية أو تمارس عليها الوصاية ومصادرة القرار.
حضرموت التي يحاول شذاذ الآفاق سلب قرارها وتزوير إرادتها وإعادتها الي حظيرة اليمننة والفساد لن تكون فريسة سهلة لهم فقد اختارت مسارها وطريقها ولن تفلح كل محاولاتهم اليائسة والفاشلة سواءً بتفريخ الدكاكين السياسية التي لايحصي عددها سوى الله أو بخلق صراعات بينية مستدامة تضعف الكل أمام الكل وتجعلها فريسة سهلة لمشاريع الخارج والداخل.
حضرموت اختارت طريقها من سابق وحتى اليوم وإلى الأبد وهو استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي حيث سينعم تحت ظلالها جميع الفئات والشرائح الاجتماعية بالأمن والأمن والاستقرار الاقتصادي والسياسي بعيداً عن التدخلات الخارجية، وبالتالي فإن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الجنوبي، وهو الرافعة السياسية لمطالب الجماهير المحتشدة في الساحات والميادين.