الخميس , 21 نوفمبر 2024
1000065607.jpg

بتلاحم وراء الانتقالي.. الجنوبيون يحمون ثوابتهم الوطنية في حضرموت

الواقع الجديد “الخميس 27 أغسطس 2024م / خاص

تكاتف ودعم جنوبي واسع النطاق لحالة الزخم السياسي والشعبي والوطني في محافظة حضرموت، في أعقاب انعقاد اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت.

اللقاء الموسع حمل رسائل واضحة مفادها أن حضرموت تظل جزءًا لا يتجزأ من مسار النضال الجنوبي حتى استعادة الدولة كاملة السيادة، وبالتالي لا يمكن تجزئتها في أي تسوية سياسية قادمة.

هذه الرسالة التي التف حولها الجنوبيون، تجدد التأكيد على لفظ المخططات المشبوهة المثارة من تيارات الشر والإرهاب والساعية للمساس بالهوية الجنوبية من حضرموت.

ومنذ عدة سنوات، تثار عدة مخططات مشبوهة يُراد منها سلخ حضرموت من هويتها الجنوبية، وإخراجها من المسار الذي يخطوه الجنوب وهو مسار استعادة الدولة كاملة السيادة.

التيقظ الوطني في حضرموت ضد المخططات المشبوهة لتيارات الإرهاب، لا يقتصر على كونه يحمي تطلعات شعبها السياسية، لكنه يحمل دلالة مهمة تخص حماية الثروات التي تزخر بها المحافظة وفي مقدمتها الثروة النفطية.

يُضاف إلى ذلك أيضًا الملف الأمني، حيث تجدَّد الإجماع الوطني الجنوبي حول ضرورة تمكين قوات النخبة الحضرمية وتوليها زمام الأمور في حضرموت، وذلك لتحقق استقرارًا في وادي حضرموت كما نجحت جهودها في منطقة الساحل.

هذه الثوابت الجنوبية التي يتم التعبير عنها في حضرموت، سيحميها الجنوبيون بتكاتفهم وراء القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي باعتبار أن المجلس هو المعبِّر عن تطلعات الجنوبيين وحامل لواء قضيتهم العادلة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.