الواقع الجديد “الأثنين 3 يونيو 2024م / خاص
استقبل محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، عصر اليوم بالمكلا، التعازي والمواساة من جُموع المعزّين بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الفاضلة “زوجته”.
وتقبّل المحافظ وأولاد وذوي الفقيدة، الوفود المعزّية وجموع من المواطنيين الذين توافدوا على مجلس العزاء، مقدّمين خالص التعازي والمواساة بوفاة الفقيدة، داعين الله تعالى ان يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته.
وقدّم واجب العزاء للسيّد محافظ حضرموت اليوم، أعضاء مجلسي النواب والشورى والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة ووكلاء المحافظة وقيادات وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة وقيادات ومنتسبي السلطة القضائية وقيادات السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية بالمديريات، والقيادات العسكرية والأمنية، وأصحاب الفضيلة العلماء ، وقيادة غرفة تجارة وصناعة حضرموت، والمقادمة والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، والنخب السياسية والأكاديمية والإجتماعية والثقافية والإعلامية وممثلي منظمات المجتمع المدني، وجمعًا من المواطنين من مختلف مديريات المحافظة، الذين قدموا التعازي، داعين للفقيدة بالرحمة والمغفرة، وأن يتجاوز تعالى عنها، ويجعلها من المرضيين الذين رضي عنهم وقبلهم قبولاً حسناً.
وأعرب محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي، عن تقديره للمشاعر الصادقة التي أبداها المعزّين، متضرعًا بالحمد والشكر لله تعالى على قضائه وقدره، مقدّرًا للمعزّين حضورهم ومواساتهم، وقال: “نحن ولله الحمد في هذه الأرض الطيبة على قلب رجل واحد، ونسأل الله أن يديم هذه النعمة وهذا النهج النبيل، الذي يجسّد القيم الراسخة، معرباً عن شكره لكل من قدّم واجب العزاء حضورًا، أو عبر الاتصال الهاتفي، أو عبر البرقيات، وعبر منصات الإعلام المختلفة، داعياً الله ألا يُري الجميع أي مكروه.
كما أعرب المحافظ عن الشكر للمشاعر الأخوية الطيبة والصادقة لقيادة المجلس الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ومجالس النواب والوزراء والشورى وقيادات الدولة ومحافظي المحافظات والنخب المختلفة الذين أعربوا عن مشاعرهم الطيبة من خلال اتصالاتهم وتواصلهم لتقديم التعازي والمواساة في مصابنا الأليم، معتبراً أن تلك المشاعر كانت بمثابة البلسم الذي خفّف ألم الفقد، مؤكدًا أن على الإنسان أن يستلهم الدروس والعبر في مثل هذا الظرف، وأن يكون المسلم عوناً لأخيه من خلال الوقوف معه وأن يشد من عضده خصوصاً عند مرور أحدهم بفترة الفقد، لأن المسلم أحوج ما يكون لأخيه المسلم في هذه الظرف لكي يخفف عنه الكثير حتى يتجاوز أثره ووقعه على النفوس.