الواقع الجديد “الأثنين 3 يونيو 2024م / خاص
ثمنت قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية غيل باوزير الدور المحوري للنخبة الحضرمية التي لعبته ولازالت في استباب الأمن والإستقرار في ساحل حضرموت
وعبرت في بيان عن رفضها القاطع استقدام أي قوات أخرى أن تربك المشهد العسكري والأمني بساحل حضرموت
فيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
تعبر الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية غيل باوزير عن قلقها البالغ إزاء التحديات الماثلة التي يمر بها مشروعنا الوطني الجنوبي في كافة الأصعدة خاصة الإستحقاقات الوطنية في الجانب العسكري والأمني.
إننا ندرك تماما حجم التآمر الواضح والجلي على قوات النخبة الحضرمية ومساعي بعض القوى الإقليمية من خلال خلطها للأوراق واستقدام قوات أخرى غير النخبة الحضرمية في منطقة مستتب فيها الأمن والإستقرار.
تقف تنفيذية إنتقالي غيل باوزير بكل فخر واعتزاز وتثمن الجهود الأمنية والعسكرية لقوات نخبتنا الحضرمية الأشاوس الذين قدموا تضحيات جسام منذ تحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية في 24 ابريل 2016م
إن الدور التي تعلبه قوات النخبة الحضرمية الجنوبية في ساحل حضرموت عظيم ومحوري يستدعي تسخير وتقديم لها أوجه الدعم اللازم في ترسيخ مداميك العمل العسكري لهذه القوات كنموذج مشرف أبلت بلاء عظيما في دحر الجماعات الإرهابية المتطرفة وقدمت المئات من الشهداء والجرحى.
وعليه فإن تنفيذية إنتقالي غيل باوزير ترفض رفضا قاطعا استقدام أي قوات أخرى إلى ساحل حضرموت مهما كانت الدوافع وثقتها عالية في القدرات القتالية للنخبة الحضرمية في تأمين كل شبر في ساحل حضرموت وحمايته من أي عبث أو فوضى.
وفي الختام تدعو تنفيذية إنتقالي غيل باوزير كافة ابناء المديرية خاصة وحضرموت عامة إلى إدراك حساسية الظرف الراهن وخطورته على المستويات كافة لأننا على مفترق طرق نكون أو لا نكون.
صادر عن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية غيل باوزير
الأحد 2 يونيو2024م