((الواقع الجديد)) الاربعاء 21 ديسمبر 2016م/المكلا
يُعرف التهاب الأذن الوسطى الطيراني، أيضًا باسم رضح الأذن الضغطي أو التهاب الأذن الوسطى الضغطي أو الرضح الجوي.
وبصورة عامة، هو الضغط الذي تتعرض له طبلة الأذن والأنسجة الأخرى بالأذن الوسطى، عندما يختل التوازن بين ضغط الهواء في الأذن الوسطى وضغط الهواء في البيئة المحيطة.
قد تعاني من الرضح الجوي في بداية الرحلة عند إقلاع الطائرة، أو في نهايتها عند الهبوط، فهذه التغيرات السريعة في الارتفاع تؤدي إلى حدوث تغيرات في ضغط الهواء، وهو ما يمكن أن يتسبب في الإصابة بالرضح الجوي.
عادةً ما تساعد خطوات الرعاية الذاتية، مثل التثاؤب أو ابتلاع الريق أو مضغ العلكة، في منع أو تصحيح الاختلافات في ضغط الهواء، ومن ثمّ تحسين أعراض الرضح الجوي، ومع ذلك، فقد تستلزم حالات الرضح الجوي الشديدة الرجوع إلى الطبيب.
* الأعراض
يمكن أن يصيب الرضح الجوي إحدى الأذنين أو كلتيهما، وقد تتضمن علامات وأعراض الرضح الجوي ما يلي:
– الإزعاج أو الألم متوسط الشدة في الأذن
– الشعور بالامتلاء أو الكتم في الأذن
– سماع الأصوات بشكل مكتوم أو فقدان السمع بدرجة خفيفة إلى متوسطة
إذا كان الرضح الجوي شديدا أو استمر لأكثر من بضع ساعات، فقد تعاني من:
– ألم شديد
– ضغط في الأذن كأنك تحت الماء
– فقدان السمع المتوسط إلى الشديد
– رنين في الأذن (طنين)
– شعور بالدوخة (الدوار)
– قيء نتيجة الشعور بالدوار
– نزيف من الأذن