الخميس , 14 نوفمبر 2024
d24f0000-3e27-465a-88c1-bcee062be57f.jpg

نضال الجنوب ضد قوى الاحتلال.. عزيمة عسكرية تدفع نحو استكمال التحرير

الواقع الجديد “السبت 25 مايو 2024م / خاص

بعثت معركة تحرير الضالع التي تحل ذكراها السنوية التاسعة، لتحمل معها طابعًا عسكريًّا فريدًا من نوعه حول القدرة العسكرية التي يملكها الجنوب على الذي يُمكِّنه من دحر الإرهاب.

وبما أنّ معركة الضالع كانت البداية لتحرير الجنوب العربي من براثن المشروع الإيراني المشبوه الذي مثّلت المليشيات الحوثية الإرهابية أحد أذرعه المتطرفة.

عملية تحرير الضالع لم تكن سهلة، ولم تأتِ من قبيل الصدفة، لكنها مثّل نتاجا لجهود عظيمة بذلتها القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس، القائد الأعلى للقوات المسلحة.

فمن أجل حسم هذه المعركة، ولكي تكون بداية لمنجزات عسكرية تتحقق في مختلف الجبهات، عمد الجنوب للعمل على إعداد مقاومة عسكرية كبيرة كانت امتدادا لحركات الكفاح المسلح.

أبرز هذه الحركات النضالية تمثلت في حركة (حتم)، وقادها الرئيس القائد الزُبيدي، وكانت الضالع مركز القيادة ومسرح نشاطها الأبرز.

وكانت حركة حتم، التي تأسست في عام 1996، باكورة الحركات المسلحة التي خاضت غمار العمل النضالي الجنوبي ضد قوى الإرهاب اليمنية، وركزت على تنفيذ عمليات نوعية ضد المليشيات الإرهابية.

توالت مراحل وملاحم العمل الجنوبي المقاوِم ضد قوى الاحتلال، وهو ما جعل الجنوب يملك قدرات نضالية كبيرة تقوم على الدفع نحو حسم الحرب ضد الإرهاب بكل الطرق الممكنة.

عقيدة المقاتل الجنوبي في مختلف جبهات النضال سواء عبر العمل المقاوِم أو على صعيد العمل العسكري المنظَّم، كانت وراء كل النجاحات العسكرية التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.