الواقع الجديد “الأربعاء 8 مايو 2024م / خاص
هاجم أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، اليوم الأربعاء، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلًا: إن “الوقت قد حان ليواجه العواقب”، بعدما قرر المضي قدمًا بالهجوم على رفح جنوبي غزة.
وأضاف الصفدي: أن “الوقت قد حان ليدرك العالم كله أنه يجب إيقاف نتنياهو، التصريحات والحث لن يجديا نفعًا”.
وتابع وزير الخارجية الأردني : “صور فظيعة، وهي إشارة إلى الأسوأ الذي لم يأت بعد. وإذا سُمح لنتنياهو بمواصلة الاجتياح البري لرفح، فإن ذلك سيكون بكل المقاييس كارثة إنسانية أخرى”.
وأردف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أحبط الصفقة مع حماس، بعد احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح، في وقت كان سكان غزة يحتفلون بالهدنة.
وواصل حديثه: “من الواضح أنه سيرتكب مذبحة أخرى ضد الفلسطينيين”، متهمًا نتنياهو بـ”تحدي العالم وتجاهل حلفائه” من خلال رفضه القبول بالصفقة والمضي بهجوم رفح رغم المعارضة الدولية له.
وأكد على “ضرورة تركيز النقاش على وقف الغزو البري لرفح، وضمان معالجة الكارثة الإنسانية، وعدم السماح بتفاقمها أكثر، ووقف الحرب والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإتمام صفقة الرهائن، والتحرك فعليًا نحو طريق لا رجعة فيه نحو السلام مرة واحدة وإلى الأبد”.
وأشار إلى أن “الوسطاء أكدوا وجود معايير كافية للحصول على موافقة الجميع على الصفقة، مشددًا على ضرورة القبول بالاتفاق، وإطلاق سراح المحتجزين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ووقف هذه المذبحة”.
ويرى وزير الخارجية الأردني أنه “من الخطأ أخلاقيًّا وقانونيًّا ومن غير المقبول أن يستغل نتنياهو قتل الآلاف الآخرين من سكان غزة للحصول على الصفقة”.