الواقع الجديد “الثلاثاء 7 مايو 2024م / خاص
يواصل المجلس الانتقالي، تحركاته الرامية إلى تعزيز علاقاته مع القوى الإقليمية والدولية التي تعتبر فاعلة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي والتجاري أو الثقافي والتعليمي، وغير ذلك من القطاعات الحيوية، بما يعود بالنفع على واقع قضية شعب الجنوب.
وفي إطار هذا التوجه الذي تحرص عليه القيادة الجنوبية، استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، الملحق العسكري في السفارة الهندية لدى بلادنا العقيد جورتيج سينج جريوال.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس الزُبيدي أشاد خلال اللقاء بالعلاقات الثنائية المتينة بين بلادنا وجمهورية الهند الصديقة.
واستعرض الجانبان، العلاقات الثنائية المتينة بين بلادنا وجمهورية الهند الصديقة وسُبل تعزيزها، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين عدن ونيودلهي بما يخدم مصالح مواطني البلدين الصديقين.
واطّلع الرئيس الزّبيدي خلال اللقاء من العقيد جريوال، على الجهود التي تبذلها سفارة جمهورية الهند في بلادنا لتسهيل معاملات المرضى والمسافرين والطلاب المبتعثين إلى جمهورية الهند في الحصول على التأشيرات.
وتتم هذه المعاملات، من خلال المخيم الذي دشنته السفارة في العاصمة عدن قبل يومين، وذلك لإنهاء وتخليص المعاملات وحل الإشكاليات التي تواجه المواطنين الراغبين بالسفر إلى الهند.
كما شهد اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في الجوانب العسكرية والأمنية من خلال زيادة عدد المنح المُقدمة من جمهورية الهند الصديقة لرفع قدرات الكوادر الأمنية والعسكرية، والكوادر المدربة في القطاعات الحكومية الأخرى.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس القائد على الدعم الكبير الذي تقدمه جمهورية الهند لبلادنا في مجال التأهيل والتدريب ودعم قطاعي الصحة والتعليم.
من جانبه، جدد الملحق العسكري في السفارة الهندية موقف حكومة بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، واستعدادها مضاعفة الدعم الإنساني المقدم لبلادنا في مختلف المجالات.
حرص المجلس الانتقالي على تعزيز العلاقات المشتركة مع القوى الإقليمية والدولية، نابع من الحرص الشديد على تحقيق المصالح الجنوبية فيما يخص العمل على تعزيز حالة الاستقرار الشامل.
ويولي المجلس الانتقالي اهتماما كبيرا بالتواصل المستمر والفعال مع القوى الدولية لترسيخ حضوره السياسي وحق شعبه في استعادة دولته كاملة السيادة.
وفي الوقت نفسه، يحرص المجلس الانتقالي على إتاحة المجال المناسب أمام تعزيز الخدمات المقدمة للجنوبيين على الأرض، وتذليل العقبات التي قد تحول دون تقديمها والعراقيل التي قد تقلل من تحقيق انعكاسات على الوضع المعيشي للجنوبيين.